المنتخب يختتم تدريباته اليوم لمباراة جنوب إفريقيا

يؤدي المنتخب الوطني لكرة القدم في السابعة مساء اليوم مرانه الأخير بالملعب الفرعي لاستاد القاهرة استعدادا لمواجهة جنوب افريقيا في الثامنة والنصف مساء الغد علي ملعب الكلية الحربية . وذلك في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الافريقية 2102   ويفرض الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة سياجا من السرية حول تشكيلة المباراة أو الطريقة التي سيلعب بها امام جنوب افريقيا حيث يرفض اعضاءه المناقشة أو حتي التلميح عن الاسماء الأقرب للتشكيل رغم وجود نحو8 لاعبين يمثلون الهيكل الاساسي للفريق سيوجدون في تشكيل البداية بنسبة 100% مادام الحديث الدائم في تصريحاتهم أن جميع اللاعبين يمرون بمستوي جيد ويرفض أعضاء الجهاز الفني الحديث عن شئ باستثناء التأكيد ان عصام الحضري سيكون الحارس الأساسي وهو امرمنطقي لايحتاج إلي تأكيد في غياب عبدالواحد السيد للإصابة وضم حارسين صغار السن مثل احمد الشناوي وأحمد عادل عبدالمنعم. ويبرر أعضاء الجهاز الفني هذه السرية التي يفرضونها بأمرين أحدهما وهمي وهو انه حتي لايعرف المنافس أسرار المنتخب الوطني ولاتكون الصورة مكشوفة أمامه في وسائل الإعلام وهو كلام غير منطقي باعتبار ان عالم كرة القدم أصبح غير مقترن بما كان يسمي في السابق بالمفاجآت في التشكيل أو غيرها لكن يرتبط الآن بمستوي اللاعبين ومدي تنفيذهم للمهام المكلفين بها كما ان المنتخبين لعبا معا من قبل في الجولة السابقة من التصفيات مباشرة وبالتالي اصبح كلاهما كتابا مفتوحا للآخر وهناك عناصر اساسية لمنتخب مصر يعرفها حتي رجل الشارع العادي بأنها ستكون ضمن تشكيل البداية مثل وائل جمعة ومحمود فتح الله واحمد فتحي وسيد معوض وحسني عبدربه وحسام غالي وشيكابالا( لو كان سليما) ومحمد زيدان واحمد علي واختلاف الجهاز الفني أو رؤيته النهائية بعد مناقشات قد تدور حول لاعبين أو ثلاثة علي الأكثر وتحديد مكان لعبهم فقط وفقا للطريقة التي يتم الاستقرار عليها وبما ان الهدف هو الفوز فبالتأكيد سيكون للهجوم دور بارز في التشكيل والدليل علي ذلك اختيار9 لاعبين من اصحاب هوايات هجومية ضمن القائمة المختارة من بداية معسكر الاعداد. والأمر الآخر الذي يبرر به اعضاء الجهاز الفني السرية علي إعلان أي شئ يتعلق بالتشكيل الي يوم غد وقبل المباراة بوقت قليل وربما يكون هو السبب الحقيقي يتمثل في تلك المخاوف التي تحيط بهم وسط الموقف الضعيف للمنتخب الوطني في مجموعته بالتصفيات حيث يحتل المؤخرة في مجموعته بالتصفيات برصيد نقطة واحدة فقط, ويخشي اعضاء الجهاز الفني التلميح بأسماء بعض اللاعبين وقد يحدث امر ما ولايلعب أحد منهم ربما بسبب أشياء طبيعية ولكن في حالة حدوث أي ظروف معاكسة في المباراة قد يتخذ البعض من تصريحاتهم هذه ــ وإن كانت بحسن النية ــ ذريعة لفتح ملفات كثيرة بعدها ويشيع بأنه كان هناك اختلاف بين الجهاز الفني قبل المباراة أو ما شابه من التحليلات التي يتخيلها بعض مقدمي البرامج التليفزيونية المتربصين بالفضائيات وهذا هو السبب الأهم الذي يجعل الجهاز الفني للمنتخب يخشي الحديث عن شئ حتي الأمس برغم عودته للقاهرة وانتهاء معسكره الحقيقي من الاعداد للمباراة الذي اقيم طوال الاسبوع الماضي بالاسماعيلية وكذلك اداء مرانه الرئيسي للمباراة علي نفس ملعبهما وفي الوقت نفسه اقامتها عموما فإن برنامج المنتخب اليوم يتضمن اقامة محاضرة للاعبين في الصباح وكذلك حرص الجميع علي متابعة مباراة سيراليون والنيجر التي ستقام بسيراليون وتوجها كلهم بالدعاء بتعادل الفريقين أو ان تفوز سيراليون حتي تتقارب النقاط في المجموعة لو فازت مصر علي جنوب افريقيا في ظل ان سيراليون لديها نقطتان فقط أما النيجر فتمتلك6 نقاط!