المحتوى الرئيسى

بشفافيةالحقيقة الغائبة‏..‏ والتعبير الصامت‏!!‏عبد الفتاح إبراهيم

06/04 00:46

لماذا لم تنته الثورة المصرية بعد؟ ولماذا هي ملبدة بغيوم الامن المفقود‏,‏ والاقتصاد المهدد‏,‏ والعنف الطائفي المتربص‏,‏ والبلطجة العارمة في كل مكان؟‏ لقد سيطر علي الشعب المصري شعور اللامبالاة في ظل النظام السابق‏. وفجأة خرج شبابه ثائرا وبعض من أطياف الشعب بدون مسئولية لإسقاط النظام. فالمصريون جميعا ينظرون الي ثورتهم بنوع من التعجب وعدم التصديق.. والغالبية الصامته من الشعب المصري يعبرون تعبيرا صادقا وحيا علي قيام الثورة, صامتين بثقه لاحدود لها لمساندة المجلس الاعلي للقوات المسلحة والجيش المصري في فرض حمايته لتحقيق أهداف الثورة صامتين ايمانا بعقيدة مطلقة بأن الجيش والمجلس العسكري هما كيان واحد يضم جميع أطياف المجتمع المصري, صامتين بنسبه تزيد علي70% من الشعب المصري كرها لواقع الحراك الطائفي السياسي, والعقم المذهبي والعقائدي, والتشرذم الاجتماعي. صامتين أمام الخطاب الاعلامي الغامض الذي لايتمتع بأي شفافية أو مصداقية أو أهداف واضحة لتكوين فكر وهدف يعمل لمصلحة الامة ومستقبل أبنائها, صامتين لمجهولية الحقائق التي تطرح عليهم من السياسيين والمثقفين وأصحاب الفكر.. حقيقة أم خيال.. واقع أم مجهول.. انها الحقيقة الغائبة التي يتطلع إليها هؤلاء الصامتون بأن يسعي المجلس العسكري لتبنيها, وهو الضمان الوحيد الذي نستطيع أن نحصل من خلاله علي الحقيقة بلا منازع. الغالبية الصامته تأمل في حراك سياسي قوي.. والجيش عليه أن يدرس كل اللجان التي شكلت من الوفاق, والحوار الوطني, وائتلافات الشباب المختلفة والاحزاب لتحديد الصادق الذي يهتم بمصالح الوطن وليس المصالح الذاتية!!, ومن يستطيع أن يتحمل الامانة ليقود البلاد الي بر الامان[email protected] المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل