مصدر: دعوة "الأسد" للحوار مع "الأكراد" خديعة

وجه الرئيس السورى بشار الأسد الدعوة لـ 12 حزباً كردياً محظوراً للاجتماع به اليوم لبحث الأوضاع التى تشهدها البلاد. من جانبه قال الناشط الحقوقى السورى أحمد السند فى تصريحات لليوم السابع، إن هذه الدعوة من جانب الأسد خديعة، بعد فشله الذريع فى إحداث ارتباك بمؤتمر "أنطاليا" بعفوه الأخير المزعوم، فهو يريد أن يفصل الأكراد عن العرب والسنة فى سوريا، وبالتالى يفرق صفوف المعارضة، ويكسب الأكراد إلى صفه، كما حذر الأكراد من الاستماع إلى بشار الأسد وعدم عقد لقاءات مع نظام سيسقط بالطبع لا محالة آجلاً أو عاجلاً، متسائلاً كيف يتم الحوار مع نظام يقتل شعبه وفاقد للشرعية؟ من جانبه، قال الناشط الحقوقى والصحفى الكردى برزان المغوار فى اتصال هاتفى لليوم السابع، إن الأكراد رافضين لعقد حوار مع الأسد، وأنه حتى الآن لم يعلن أى حزب كردى بشكل رسمى الموافقة على عقد الحوار مع نظام ما زال حتى ساعة الدعوة للحوار يقصفهم بالدبابات، وأن بعض الأحزاب الكردية أبدت ترحيباً بعقد لقاء مع الأسد وليس حوار، بشرط انسحاب القوى الأمنية والجيش السورى من المدن والبلدات السورية والكف عن عمليات القتل، والإفراج عن المعتقلين، ثم الترتيب لعقد حوار مع الأسد، مشيراً إلى أن بعض الأحزاب الكردية الخرى طلبت مهلة أربعة أيام للتشاور فيما بينها.