المحتوى الرئيسى

الـراقـصـات الـنـائـحات ,, شـيـراز مــنهـــن , بـقـلـم : أبـو سـعـيــد

06/03 20:15

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أزواجه وذريته وصحابته وبعد إبن الجنوب أو شيراز أو بعلبكي, كلها أسماء لشخصية واحدة وضعت عقلها في مؤخرتها وراح تضرط ضرطاً شنيعاً , وهذا معنى قولها : ولن نقاطعك لأننا تعودنا على المواجة والإشتباك مع خصومنا. ولكننا يا أختنا نخشى المواجهة,ولا نستطيع الإشتباك معكِ وأنتِ بهذه الشناعة, ولا نملك ( سَلاحكِ ), فذلك سلاح اكتسبته في الحانات والمراقص , ثم في المراقد والحسينيات , ونحن ولله الحمد لم نعرف تلك القذارات يوماً. بدأت شيراز بتطبيق ما تعلمته في الحسينيات علينا فور إختلافها معنا, وما كان ذنبنا عند شيراز سوى بعض أسئلة وجهناها لها ورفضت الجواب عليها ومناقشتها, ولن تجيب عليها لأنها لم تتعود النقاش, بل المواجهة والإشتباك كما تعترف بنفسها.ونحن كما قلنا لا نستطيع الإشتباك مع السالحات المواليات منهن والمخالفات. وأختنا شيراز كحال كل من تخرج من الحسينيات , لا تجيب ولا تناقش, بل تقفز من مكانٍ إلى أخر ومن جهةٍ إلى أخرى , ثم لا تقف على ساكن ولا تبدأ بمتحرك ولكنها لا تسكن أبداً. فكيف نفعل معها؟ لم يكن إختلافي معها قدس سرها حول الحكام والحكومات , ولا شأن لي بما يفعل الحكام وكيف يتصرفون , فأنا واحد من هذه الشعوب العربية , ولكن لما رأينا أختنا شيراز تنطنط , أحببنا أن نجاريها قليلاً علها تتعب فتهدأ, ثم نناقشها ونحاورها. ولكن ظهر لنا أنها لا تتعب ولا تهدأ أبداً, وقاتل الله الملالي وأصحاب العمائم النجسة ما أحذقهم في تعليم الرقص , فقد أفقدوا أختنا شيراز إتزانها فأصبحت: كريشةٍ في مهب الريح طائرةٌ **** لا يستقر لها حالٌ من القلقِ على كل حال: قبل أن نتتبع ما قذفت بها مؤخرة أختنا شيراز من كلام أخذته من بين صلب الملالي وترائب المراجع , نذكر بإعتداء شيراز على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإتهامهم بالخيانة وغصب الخلافة , ثم نواحها على الضلع المكسور والجنين الذي سقط بفعل عمر بن الخطاب عندما أراد أن يحرق بيت فاطمة عليها السلام, ويكفيك أيها القاريء الكريم أن تقيس عقل أختنا شيراز بتصديقها مثل هذه الخرافة, لتعلم إلى أي مدى وصل بها تخبطها, وإلى أي الدرجات وصلت سخافتها , فهل مثل هذه العقلية تستطيع أن تحكم على الأشياء بعقلٍ خالٍ من عقدتها وموروثها العقائدي؟ وهل هي بعيدة في كتابتها عن الهوى والتعصب؟ نعود لما كتبت أختنا شيراز, ونبدأ بقولها : وكالعادة لن ننسى القراء وخصومنا السياسيين, ممن بدت لهم العلمانية متناقضة مع ( العروبية ) انتهى أولاً لسنا لكِ بخصوم , فلست بهذا المستوى حتى نخاصم أمثالكِ, ثم لم نقل أن العلمانية متناقضة مع العروبة, بل قلنا : أعلمانية إسلامية ؟ أصفوية شعوبية عروبية؟ فمن منا المخربش وماضغ القات أختنا شيراز؟ وتقول: فتحنا بالعلمانية مفهوما مشتركاً هو العروبة والأرض المشتركة التي لا تعني الموجود فيها الوحيد هو القرآن. انتهى والله يا أختنا شيراز ما فتحت بالعلمانية غير قناني الخمر والمراقص والبارات وأوكار الدعارة ومؤخرتكِ لكل من هب ودب , فما بال أسطورتكِ التي أسقط جنينها إذاً؟ وما بالكِ تمضغين كذب الصفوية المجوسية بإتهام الصحابة بالخيانة والحط من قدرهم ومحاولة إسقاطهم ؟ أفي خانة العروبة يصب هذا أم في خانتك الشعوبية والمجوسية المتدثرة بلحاف العلمانية ؟ ومتى كان القرآن معارضاً لفكرة الأرض المشتركة حتى لا تقبلين به الموجود الوحيد؟ إسقاطٌ غبي وسخيف من الحالة المسيحية التي أحسنت صنعاً بتخليها عن كتابها المزيف المحرف, وتحكم الكنيسة في رقاب الناس وإضطهادهم, على الحالة الإسلامية التي لا يصح أن تعامل كتابها بالمثل, لأنه دستور المسلمين وفيه تبيان كل شيء وهو صالحٌ لكل زمان ومكان ولكل حالة,وفوق ذلك هو الكتاب الذي يجد كل إنسان مهما كان دينه, فيه العدل والإنصاف والإنتصار للحق. فبما تبربرين أختنا شيراز؟! وتقول أختنا شيراز أطال الله مقولها: هو ليس في كامل وعيه, عندما يكتب عبارات في قمة الخيانة , شعب الإمارات منها براء, و عليكم الرجوع إلى خربشته بتاريخ 17.05 تحت عنوان... .صراخ على قدرالألم .... كتب كلاما و هو تحت تأثير مضغه للقات ,منتشيا ,أو شوية مخدرات سياسية , دفعته إلى الفوضى العقلية. انتهى قمة الخيانة عندما نسأل شيراز ما تقولين في سيد المقاومة وهو يرسل زبانيته لقتل الشعب السوري الذي ثار ضد القهر والظلم فلا تجيبنا شيراز. قمة الخيانة عندما نطلب من شيراز أن تكتب مقالاتٍ نارية في النظام السوري البعثي النصيري كما كتبت مقالاتٍ في النظام المصري والتونسي والبحريني, فترفض شيراز الكتابة. قمة الخيانة عندما نطلب من شيراز عدم الردح لإيران وأحمدي نجاد وحزب اللات وسيده نصر اللات, فيخرس لسان شيراز ويُشل. قمة الخيانة عندما نكتب شيراز وتنوح على الضلع المكسور والجنين السقط وتعتبر ذلك أسطورتها الأبدية. قمة الخيانة عندما تتهجم شيراز وتشبه الصحابة الكرام ببعض الخونة والمرتزقة في الثورات العربية وبعض أعضاء الحكومات التي أُسقطت. قمة الخيانة عندما تدافع شيراز حتى انقطع نياطها عن الثورة الإيرانية المجوسية في البحرين, ولا تجيب عندما نسألها لما أهلكِ في البحرين يرفعون أعلام إيران وحزب اللات وصور الخميني وخامنئي وحسن نصر اللات. قمة الخيانة أن تكون شيراز عربية وأن تتكلم في الشأن العربي ولسنانها ينفث سموم الشعوبية والصفوية المجوسية. وتقول شيراز: الحمد لله أنك لا تمثل الشعب الإماراتي , و من قال إنك إماراتي ? قدم الدليل , و إلا فإنك إبن ليفي إشكول بالتبنى, إن لم تكن إبن زناء سياسى بين غولدا مائير و إسحاق شامير. انتهى هذه تربية الحسينيات , قد سبقكِ أخوتكِ في العقيدة بهذه الإتهامات, وهذا حال الفاجرات العاهرات , عندما لا تستطيع الرد تبدأ بالشتم والسب ورمي التهم. لا يسعفكِ في هذا كذبكِ ولا معتقدكِ الذي لا ينتحله إلا فاقدي الكرامة والرجولة, فجميع قراء هذه الصحيفة يعلم من أنا وما أكتب, ولم يجربوا علي يوماً خيانة لله ورسوله والإسلام والأمة العربية. لست انا من كتب يرحب بالصفوي الحقير نجاد في لبنان, ولست أنا من يهز مؤخرته لحسن نصر اللات الذي علم الجميع بعمالته وعمله للمشروع الإيراني في الوطن العربي, ولست أنا من يتهم الصحابة ويتهجم عليهم ويشبههم بأخس وأحط الناس,ولست أنا من يسمي الخونة في البحرين بأهلي ويدافع عن خياناتهم واعتداءاتهم على الشعب البحريني وعلى نساء وأطفال البحرين. واما طلبك تقديم الدليل على كوني إماراتياً فجهل منكِ بأحوالك أختنا شيراز خانم, بل من أنتِ؟ فلا نعرف لكِ جنسية ولا وطن, فهل أنتِ ممن يجهلون أصولهم ؟ هل أنتِ من اللقطاء الذين تربوا في ملاجي الأيتام؟ لا أدري ولا يهمني أن أدري, ولكن إن كنتِ لكِ أصل وتعرفين والديك ولك بلد فبيني ذلك, إلا إن كنتِ تخجلين من أصلك وجنسيتك فذلك أمرٌ أخر. أخيراً: أردنا ان نشاكس شيراز بخصوص مرتزقة بلاك ووتر, فهي مرة تقول أن حاكمنا جاء بهم ليقمعنا إن ثرنا عليه, ومرة تقول أننا نفتقد الرجولة ولا نستطيع أن ندافع عن أنفسنا, لذا استوردنا مرتزقة بلاك ووتر من أجل أن يدافعوا عنا, وحتى تستقر شيراز على أحد الأمرين, سنبقي الأمر معلقاً, ولتعلم شيراز وغيرها أن 800 رجل لا يستطيعون قمع ثورة إن حصلت, ولا صد اعتداءٍ خارجي إن وقع. وما حرق قلب شيراز إلا خوفها على مصالح سيدها في طهران وخشية إفشال مخططاته التخريبية في الخليج الوطن العربي. ولنا مع أختنا شيراز عودة إن شاء الله, حتى تكفر بعلمانيتها الشيعية وعروبتها الصفوية أو تموت دون ذلك وتدفن في زرائب النجف أو قم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل