المحتوى الرئيسى

مسرحية عن المجندين الأفارقة بفرنسا

06/03 14:54

سيدي ولد عبد المالك-دكارتجسد مسرحية "الجنود المجهولون"، التي عرضت على خشبة مسرح دانيال سورانو بالعاصمة السنغالية دكار في أول عرض على المستوى الأفريقي، معاناة المجندين الأفارقة الذين شاركوا بمئات الآلاف في الحربين العالميتين الأولى والثانية في صفوف الجيش الفرنسي، وما تعرضوا له من حيف تاريخي رغم تضحياتهم.وتدور أحداث المسرحية التي أخرجها المغربي خاد ثامر، حول رحلة الاكتتاب والترحيل وجبهات القتال وظروف الأسر بالنسبة للذين وقعوا تحت أيدي "أعداء فرنسا"، وقد اختار المخرج إضفاء الطابع الكوميدي على ظاهر المسرحية، وإن كان جوهرها يختزل مآسي تكشف حجم المعاناة التي تعرض لها هؤلاء في صراع عسكري طاحن غير معنيين به أصلا.ويتوزع أبطال المسرحية بين أربعة مجندين قدموا من أفريقيا، هم علي ومختار من المغرب، وأبو بكر من السنغال، وموسى من مالي، في حين يلعب الخامس دور العريف الفرنسي المشرف على الكتيبة.وتبدأ وقائع المسرحية بتعارف بين المجندين، ما يلبث أن يتحول إلى سرد تذكاري للأهل والوطن، وتتخلل السرد تساؤلات واستفهامات لاشعورية عن ماذا جاء بهم؟ ولماذا يقاتلون؟ ومن يقاتلون؟ وقود الحربوكان الرئيس السنغالي عبد الله واد قد تعهد قبل أكثر من سنتين بإدراج قضية الرماة السنغاليين في مادة التاريخ لتدريسها لتلاميذ المراحل الابتدائية، كما تحتفل السنغال منذ 2003 باليوم الوطني للرماة السنغاليين الذي يوافق 27 أغسطس/آب، بالإضافة إلى إطلاق تسمية الرماة على ساحة بقلب دكار يتوسطها نُصب تذكاري عبارة عن مجسم لاثنين من الرماة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل