المحتوى الرئيسى

خاص بالفيديو: بكر: مواهب الزمالك لا تكفي لحصد البطولات.. و دومينيك طلع "مقلب" وجدو "فشنك".. و قناة الأهلي تٌحرض على الفتنة

06/03 01:55

حل المعلق الرياضي محمود بكر ضيفاً على كلية الهندسة ـ جامعة الإسكندرية لإلقاء ندوة في حوار مفتوح يجيب فيها على أسئلة الحضور حيث بدأت فعاليتها الساعة الـ12:30 ظهر اليوم الخميس الموافق 2 يونيو الجاري وأمتدت لما يقارب الساعة والنصف برعاية وحضور الأستاذ الدكتور ناصر درويش وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع وما يزيد عن ألف طالب في مدرج "1" أكبر واقدم قاعات المحاضرات في الكلية ، وشهدت المحاضرة ـ التي كان لجول .كوم الإنفراد بتغطيتها ـ تفاعل كبير أضاف عليه إبن الإسكندرية روح فكاهة إمتزجت بجراءة في أجوبته على أسئلة الحضور المتنوعة وهاجم بدون دبلوماسية المجلس القومي والجبلاية وسياسات الأهلي التعاقدية مع اللاعبين وقناته كما انتقد حسام حسن وشكيا وزكي وكعادته معلقاً بدأ حديثه سياسة واوسطه سياسة وختمه بنصيحة سياسية. وكانت بداية كلام كابتن محمود سرد تاريخي سريع لنشأته وأين درس في مراحل التعليم الأساسي بالإسكندرية ثم الدارسة الجامعية في الكلية الحربية وتاريخه كلاعب فاز بالدوري المصري في الستينات مع النادي الأوليمبي وتدرجه بعد الإعتزال من العمل كمدير فني ثم عضو مجلس إدارة لرئيس النادي الأوليمبي ثم عمله بالاتحاد المصري وأخيراً استقراره للعمل في المجال الإعلامي والتعليق الرياضي والذي يفضله وضحى لأجله بالعمل الإداري. وقبل أن يبدأ بالإجابة على أسئلة الحضور الكروية وجه بكر تحيه لثورة 25 يناير معتبراً أن من حسن حظ مصر من استطاع احداث التغير هم شبابها والذي كنا نعتبره تائه وكان عاجز عن التعبير عن نفسه وساهم معهم في هذا النجاح دعم القوات المسلحة التى يتشرف بالإنتماء لها وحمياتها لهذه الشباب، مؤكداً على أن من أبرز ملامح نجاح الثورة هو استقرار جامعات مصر رغم انسحاب الحرس الجامعي الذي كان النظام القديم يوهم الناس بأن عدم تواجده في الحرم الجامعي قد ينتهى بفوضى لكنه يناشدهم في نفس الوقت بالتفكير في الخطوة القادمة والبدء في العمل الحقيقي ليكتمل نجاح الثورة فهذا عصر الشباب وعليهم أن يثبتوا أنهم على قدر المسئولية للوصول لمستقبل أفضل لمصر ولهم.وبعدها بدء محمود بكر بالرد على أسئلة الحضور التى تنوعت بين رأيه في المنتخب والزمالك بجهازه ولاعبيه والأهلي وجوزيه وقناته والوسط الرياضي وحال أندية الإسكندرية التي واحد من ابنائها ، وجاءت الإسئلة والردود كما يلي :كيف يُقيم البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي ؟أكد على أن من يدرب النادي الأهلي يقابل العديد من المواقف الصعبة الكثيرة فهو يتعامل مع نجوم ويجب أن يكون له شخصية بمواصفات خاصة تجعله قادر على السيطرة على النجوم وادارتهم لتنفيذ فكره وجوزيه ناجح في ذلك جداً على عكس الفترة التي قاد فيها الأهلي حسام البدري وفقد السيطرة على الأمور لأن النجوم أقوى منه ، مؤكداً على أنه مع شخصيته فأيضاً من عوامل نجاح جوزيه كونه يتعامل مع مجلس إدارة نموذجي مستقر وذكي بالإضافة لقاعدة جماهيرة كبيرة جداً تحدث الفارق في المدرجات أمام أي خصم يواجه فريقهم.كيف يرى المنافسة على الدوري هذا الموسم ومن الأقرب لحسمها من وجهة نظره ؟أكد على أن هذا الموسم مختلف عن أخر أربع أو خمس مواسم سابقة كان اللقب محسوم من قبل انطلاق الدوري فهناك منافسة حقيقية والدوري على المحك بين الزمالك والأهلي والإسماعيلي ومن يحسم مباريات الجولات الأربع القادمة يكون هو الأقرب لحسم اللقب لصالحه.وتابع يشيد بنجاح تجربة حسام حسن وجهازه مع نادي الزمالك التى وصلت به للصدارة حتى الآن ونجاحه في اكتشاف عدد كبير من الشباب الذين هم المكسب الحقيقي الذي ستؤكده الأيام القادمة، لكن في نفس الوقت لاعبو نادي الزمالك رغم أنهم مميزون جداً لكن ليسو من النوعيات التي تجعل جماهيرها تثق في أنهم يمتلكون المقاومات للمنافسة حتى الرمق الأخير ومجالس ادارات النادي غير مستقرة وضعيفة ، كما أن لاعبي الفريق يميلون للنجومية والفردية في الأداء مستشهداً على ذلك بمبارة الفريق الأخيرة أمام مصر المقاصة والتي خسرها الأبيض بهدف نظيف ولم يجد طوال تعليقه على الشوط الثاني خاصة من المباراة هجمة زملكاوية واحدة يتكلم عنها في ظل اختفاء نجم الفريق الأول محمود عبد الرزاق شيكابالا لانشغال ذهنه بالعقود الخارجية  في بلجيكا وغيرها وعدم تعاونه "ليُشغل" المهاجم عمرو زكي حتى لا يسجل فيسرق من النجومية ، وزكي نزل المباراة وهو يبحث عن اظهار نفسه فقط وظل "يجري على الفاضي " وأحمد جعفر كان ضائع بين الإثنين ولو كان هؤلاء ترابطوا مع حسين ياسر المحمدي كان الزمالك فاز على المقاصة بشكل مؤكد كما حدث يوم مبارة بتروجيت وقلبوا النتيجة بفوز 2-1 خلال خمس دقائق عندما شعروا بالحرج وتعاونوا مع بعضهم البعض.وتابع كما أنه لا يعرف كيف سيتصرف حسام في نزعة لاعبيه للنجومية التى تعتبر المشكلة التى تشكل خطر حقيقي على مسيرة الفريق فهو يمتلك لاعبين على قدر عالي ولكنهم داخل قطار واحد وكل واحد يريد أن يذهب في اتجاه مختلف ومتوقعاً أن يزداد الأمر في تأثيره السلبي بعض وصول بطاقة أحمد حسام ميدو الدولية ودخوله الأكيد في قائمة الفريق.أما الإسماعيلي فمن وجهة نظره أنه كان الطبيعي أن يكون المرشح الأول للبطولة بما يمتلكه من مواهب وجماهير عظيمة لكن يعيبه أن لاعبيه رغم موهبتهم لا يمتلكون المقومات النفسية والذهنية لحصد بطولة بالإضافة لمجلس ادارة ضعيف ومهزوز يفتقد للقوة والفكر.ويعتبر أن الأهلي نظرياً لا يمتلك أي مقومات للمنافسة بمستوى مجموعة لاعبيه الحالي فهو حتى لا يمتلك مهاجم "فرود" يسجل هدف ولا حتى دومنيك دي سيلفا الذي "شكله طلع مقلب" مشيراً إلى أن ذلك هو ما يبرز نجاح جوزيه بقدرته على البقاء في المنافسة رغم امتلاكه لاعبين "نص نص" ، مضيفاً أن البعض قد يتسغرب من تشكيلة الفريق في المباريات ونجوم في الفريق بجواره على الدكة، لكنه يدرك أن زيد اصبح مثل عبيد لم يعد هناك فروق فنية كالسابق عندما لا يكون متعب أو تريكه في الملعب يحدث الفارق لكن ما لديه الآن هم لاعبين مؤديين جيدين ومطيعين ليس عندهم مشاكل نفسيه.كيف يرى تجربة محمد ناجي جدو في النادي الأهلي ؟وأثر رد المعلق الرياضي الضحك بين الحاضرين حين اعتبر أن جدو "أمه داعية له" وتابع موضحاً بأنه بسبب أهدافه مع المنتخب سارع الأهلي لشرائه وهو لا يتناسب مع مستوى الفريق مطلقاً ومسئولي الزمالك الآن يحمدون الله على أنهم لم ينجحوا في التعاقد معه ، مضيفاً أن ناديي القمة لا تصلح لهم سوى نوعية معينة من اللاعبين أصحاب مهارات عالية لا ترهب الجماهير وأن عدد كبير من أندية الأقاليم ناجحة مع انديتها لأنه النجم "صاحب الفرقة" الذي يخدم عليه كل الفريق وتأتى له عشرة فرص وينجح في تسجيل هدفين منها لكن عندما يذهب للأهلي فلن ينظر له أحد إلا اذا كان نجم حقيقي يفرض نفسه.وتابع بأن الأهلي فشل في عدد كبير من لاعبي الأقاليم من هذه النوعية وأخرهم هاني العجيزي المعار حالياً للاتحاد السكندري  مشدداً على أن الأهلي كان "ديني" في موضوع تعاقده مع جدو وعدد أخر سبقوه من اللاعبين الذين جاءوا ورحلوا بعد أن جلسوا على الدكة في وقت كانت سياسة الأهلي في التعاقد خاطئة جداً لم يتركوا لاعب تألق إلا وسعوا له مستغلين الفترة التى كانت الفانلة الحمراء هي هدف لكل لاعبي مصر ، مضيفا أن هذه السياسة تغيرت في الفترة الأخيرة حيث هناك اتجاه للدفع بناشئ النادي الذين فيهم مجموعة من وجهة نظره هي الأفضل في مصر ومنهم أحمد حسن "كوكا" الذي شارك في مباراة الأهلي أمام السالمية الكويتي ويجده أفضل من دومنيك على جدو مجتمعين لكن هل سينجح وهو وغيره مع سياسة جوزيه المحبطة في تعامله مع الناشئين.كما أن هناك متغير جديد يفرض على إدارة الأهلي تغير سياستها التعاقدية بسبب الحرج الشديد الذي تتعرض له لكون معظم لاعبي مصر الأن ليس الأهلي جاذب لهم ويرفضونه هروباً من مصير من سبقوهم على الدكة ووجود أندية تدفع أكثر مثل الجونة وإنبي فهو يضمن مكان في التشكيل الأساسي ويقبض بانتظام أكثر مما سيأخذه في الأهلي وفوق كل ذلك لا يوجد خلفه جماهير وتاريخ بطولات يثقله بوجوب الفوز في كل مباراة .وأكد على أن هذا ما سبقهم فيه ونجح التوأم حسام وإبراهيم حسن في الزمالك عندما أكتشفوا مجموعة مميزة من اللاعبين الصغار واعطوهم الفرصة الحقيقة وكانت نظرتهم فيه بعد نظر للمستقبل سيجنون ثماره بالتأكيد.بماذا يفسر حالة الإنهيار التى تعيشها الأندية السكندرية والتي تعاني من صراع الهبوط هذا الموسم سواء الاتحاد السكندري أو سموحة وحتى حرس الحدود ؟ وكيف يرى الحل خصوصاً مع الإرتفاع غير المنطقي في أسعار اللاعبين في مصر دون مقومات حقيقية؟أكد على أن الخلل في المنظومة الكروية المصرية يبدأ من الرأس بداية من المجلس القومي للرياضة مروراً باتحاد الكرة ومجالس إدارات الأندية وصولاً للأجهزة الفنية واللاعبين فمنذ تطبيق الإحتراف والرياضة في مصر تتراجع لأنه لا أحد في المنظومة محترف أو يفهم المعنى الحقيقي للأحتراف ، وهو ما وصل في النهاية لإرتفاع أسعار اللاعبين لا ارقام ولا علاقة لها بالواقع وجعل لاعب كحسن مصطفى يرفض التجديد للزمالك بمليون جنيه فقط بينما هلل الناس عندما رفعت الحكومة السقف الأدنى لسقف الأجور 700 جنيه.مؤكداً على أنه لو لم يرحل اتحاد الكرة الحالي بكل تخبطه وفساده ولا يكون القادم للمجلس الجديد من نفس نوعية وشاكلة الموجودين ونفس الأمر بالنسبة إلى المجلس القومي الذي لم يتحرك حتى الآن لضبط الأمور في موضوع التحول لدوري محترفين في 2012-2013 كما قررت الفيفا وتجهيز الأندية لمواجهة ذلك ادراياً ومادياً فالوضع سيكون أسوأ مما نعيشه الأن ، لكنه في النهاية يثق بأنه لن يهبط نادي الإتحاد السكندري لأنه سيد البلد وكل مرة يقترب من الهبوط يتم التصرف لمنع حدوث ذلك وهذا واحد من عيوب الكرة المصرية التى تحكمها العواطف والمصالح.فالكرة في مصر تدار بـ "السبهللة" فمجالس الادارات تمتلك أموال مدعومه ببعض رجال الأعمال تملك أموال ونفس الأمر مع الحكومة التي تعطي مساعدات للأندية في النهاية تنتهي بإهدارها كل موسم على 3 أو 4 لاعبين والجهاز المركزي للمحاسبات لا يشرف ولا يحاسب ، مشدداً على أنه لا يعرف بأمارة إيه يقول حسن مصطفى لا أقبل بمليون فقط أو يحصل جدو على 7 مليون وهذا يحتاج تدخل مباشر وقوي من الدولة برسم سياسة للدولة في الرياضة بعيداً عن سطوة الأشخاص أي كانت الأسماء كان حسن حمدي رئيس الأهلي أو سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة مؤكداً في الوقت نفسه لا أمل في الإعتماد على الجبلاية أو المجلس القومي لأنهم أضعف من فعل شيء صحيح ، مشيراً إلى  أن القطبين في السابق كانوا يرفضون الإلتزام بنماذج العقود تحت دعوى "العقد شريعة المتعاقدين" الأن هم الأكثر صراخاً بعد ما تضرروا من الفوضى التى تسود العقودففي الماضي عندما تكلم رئيس نادي الترسانه عن الماده 18 تدخل حسنى مبارك الرئيس السابق وطالب بمنعه من الكلام واغلاق هذا الملف ولكن بعد الثورة عاد الموضوع ليطفو على السطح من جديد وهناك أكثر من نادي بدء يتحرك في هذا الإتجاه على رأسهم نادي سموحة السكندري ويعتقد أن الأمر سينتهى بترتيب الأمور بتطبيق المادة على أندية الشركات والمؤسسات وهبوط ناديين منهما لصالح الإتحاد السكندرى متوقعاً أن يكون بتروجيت لصالح بقاء نادي إنبي وحرس الحدود لصالح بقاء طلائع الجيش.هل يجد أن قناة الأهلي تقوم بدور تحريضي يزيد الفتنة ؟ وكيف يقيم تجربته بالعمل بها ؟ وكيف يرى الإعلام الرياضي الأن ؟أكد بلهجة حاسمة طبعاً قناة الأهلي لها دور تحريضي قد يزيد الفتنة وهذا طبيعي ونفس الأمر لو وجدت قناة للزمالك وأندية أخرى وإن كان يشك في حدوث ذلك على الأقل في القريب العاجل لأن نجاح الأهلي فى اخراج قناته للنور كان بسبب استقرار يفتقده الأخرون بالإضافة لعلاقات شخصية قوية مكنتهم من جذب تعاون مجموعة قنوات "ART" لتدعم القناة.أما عن تجربته الشخصيه فأكد على أنه يفتقد لمساحة الحرية التى كانت بلا سقف وقت عمله في قناة "دريم" وهو ما يجده في متابعته لقنوات "مودرن" فكلامه خلال التعليق عندما يكون ضد الأهلي يجد تحفظ كبير وشكوى من اللاعبين لأنهم يهاجمون على قناة ناديهم كما أنه عند مشاركته كمحلل يكون هناك محاذير لدرجة المنع في مناقشة المشاكل التى لا تخص الأهلي ولكن تتعلق بأندية أخرى كالزمالك حيث يكون هناك حرج في التعمق في الحديث بصراحة.أما كيف يرى الإعلام الرياضي بشكل عام فأكد على أنه اصبح متعصب بشكل ينذر بالخطر بين الأبيض والأحمر بهدف التوزيع والمكسب عندما يدفع جمهور الشباب خصوصا لدفع مصروفه لشراء جريدة ما بسبب عنوان مثير ما فالأعلام أصبح يمثل مشكله لكونه ملون مثير ، مستشهدا بالفوضى الإعلامية الزمالكوية التى تلت مباراة الأزمة الزمالك والمقاصة ودفعت حكم المباراة ياسر محمود للإعلان اعتزاله متناسين أن الزمالك رغم عدم احتساب ضربة جزاء صحيحه له والغاء هدف ليس فيه شبه لم يقدم طوال المباراة ما يستحق عليه الفوز وسؤاله لو الصورة معكوسه هل كانت ستقام كل هذه "الهيصه" ؟؟.وهو نفس الأمر الذي تكرر من الإعلام الأحمر بعد مبارة الأهلي والإنتاج الحربي التى تعادل فيها الأول بصعوبة بالغه أمام الإنتاج الذي قدم مبارة مميزه جداً ولكن أنحصر كل الحديث بعد اللقاء في ضربة جزاء لأسامة حسنى بسبب وقوع غير مقنع منه في منطقة جزاء الخصم ولم يتكلم أحد عن مليون لعبة اخرى اهدرها اللاعب باداءه السيء.وأخيراً فإن الإعلام كله متحيز يبث كثيراً من التعصب بما يزيد حالة القلق من حدوث ازمات بسبب الشغب الجماهيرى خصوصاً مع حالة عدم التقبل التى اصبحت سمة جماهير القطبين لهزيمة أو تعادل فريقها.ما هو رأيه فيما يتردد في الإعلام على أن بطولات الأهلي كلها بالتحكيم ، ومطالبة كل الأندية بحكام أجانب في الفترة القادمة ؟اعتبر أن ذلك منطق أعوج يبرر به الفشل ومن السلوكيات التى يجب أن تتغير في المجتمع المصري وهو عدم الثقة واحترام الحكام المصرين أو معلمك أو ضابط المرور والتشكيك الدائم محملاً جزء من المسئولية للإدارة والأجهزة الفنية لبعض الأندية لكنه يرى أن المسئولية الأكبر تقع على اتحاد الكرة المصري بتخاذله وضعفه في حماية حكامه وفرض احترامهم على الجميع بمنع أي نادي من استقدام حكم أجنبى مهما كانت حساسية المباراة إلا فقط في مباراتى الأهلي والزملك كل موسم ، مضيفاً أن الذين يديرون الجبلاية الآن "ما عندهومش دم" يطالبون اتحاد الكرة بلميون دولار حكام أجانب للجولات السبع المتبقية في الدوري المصري الممتاز وكأنهم لا يعيشون في هذا البلد الذي فيه ألاف لا يجدون رزق يومهم.من هو برجاوي الذي لا يكف عن الصراخ فيه خلال تعليقه على المباريات في قناة الأهلي ؟أكد على أن الكل الآن أصبح يعرف أن برجاوي هو مخرج استديو "ملعب الأهلي" وهو الذي يستقبل الإرسال من مخرج المباراة في الملعب بما يعني أنه لو اهتزت الصورة التى تصله لكنها واضحة عند المتابع فلن يعلق بشكل جيد "ويشتم هو" على أخطاء المخرج ، موضحاً أن عدد من المعلقين يخشون مخرجي الاستديوهات لأن "روحهم في إيديهم" لكنه حريص على أن لا يتحمل مسؤلية أخطاء غيره.وتابع بهزل ضاحك بأن برجاوي بعد أن كان يرجوه في أكثر من مناسبة بأن يقلل من التنبيه عليه على الهواء مباشرة "ويخف شويه" لأن ذلك يؤثر على تقييم عمله في القناة أثناء محاسبته لكنه في النهاية اصبح سعيداً للشهرة التى اكتسبها خصوصاً وأن الناس اصبحت بمجرد التعرف على اسمه يتكلمون ويلتقطون معه الصور ويعامل كنجم.ما هو السر في اصراره اثناء التعليق على قضايا اجتماعية وسياسة خصوصا ًمن الشارع السكندري بعيدا عن كرة القدم ؟أوضح أنه هذا دور أي انسان في مكان عمله صوته مسموع ويمكن أن يحدث فارق لصالح العام مؤكداً على أنه لم يفقد الأمل أبداً مثلاً وهو يتكلم عن عدم تواجد نفق في منطقة سان ستيفانو على البحر سوى لرواد فندق المنطقة السبع نجوم مما كان يعني حوادث يومية ولكن قبل الثورة كانت مناشدته للمحافظ لا أهمية لها وتغير الحال بعد 25 يناير وبالفعل استجاب مدير أمن الإسكندرية الجديد ووضع اشارة ضوئية بعسكري لإيقاف مرور السيارات بمجرد الضغط على زر والسماح بمرور المشاه على غرار ما نراه في دول العالم الأولي وهي الأولى من نوعها في مصر ، مضفياً بأن رسالته في الفترة الحالية الذي يأمل أن يصل للمسئولين مرتكزه على الوضع محطتى سيدي جابر بالإسكندرية ورمسيس بالقاهرة.ما هي أبرز الجمل في تعليقه التى علقت في اذهان الناس وقريبة لنفسه أو تحمل ذكرى لا ينساها ؟اعتبر أن افضل جملة علقت في الجماهير وتحمل الذكري الأسعد في تاريخ الكرة المصرية "لقد نزلت عدالة السماء" لحظة احتساب ضربة الجزاء لمنتخب مصر في كأس العالم 1990 أمام نظيره الهولندي الذي كان فيه أبرز نجوم العالم وأجسادهم العملاقة مشدداً على أنه رغم الأداء المصري الجيد الشوط الأول "فهرب منه خوفاً من أن ننبطح بكام هدف" فقط كان يعتبر قبل المباراة أن الهزيمة بخماسية فقط شيء جيد وعندما احتسبت ضربة الجزاء لنعادل النتيجة في الشوط الثاني شعر بعدل الله فلم يكن بأي حال من الأحوال منتخب مصر الخروج مهزوما فقد كان الأفضل.وجاء ختام اللقاء بتوجيه المعلق الرياضي محمود بكر الشكر الخالص للدكتور ناصر درويش وكيل كلية الهندسة لشئون البيئة وخدمة المجتمع وللأستاذ الدكتور أحمد الحيوي الأستاذ المساعد بقسم الهندسة البحرية ورئيس اللجنة الرياضية بالكلية على أدارتها وتنظيمه للحوار ، وتابع مؤكداً على أن سعادته لا توصف بلقائه بطلبة كلية الهندسة الذين جاءوا مغايرين للصورة القديمة التقليدية للطالب "الدحيح" بالنظارة فاكتشف شباب متحضر ومثقف بجانب تفوقه العلمي له اهتمات أخرى متنوعه ـ حيث يصادف اليوم المفتوح للجان الكلية الرياضية والفنية والثقافية ... وغيرها ـ ويوجهم لهم نصيحة بأن يبحثوا عن القدوة والمثل الحقيقي بعيداً عن كل أنواع التيارات التى ظهرت بعد الثورة بغض النظر عن مسميتها قديمها وجديها سواء اخوان أو ائتلافات شبابية وغيره بل يسمعون لصوتهم فقط وليس لمن له مصالح يريد أن يخدمونها خصوصا أمام الصندوق الإنتخابي وأيضا التوقف عن التظاهر والإلتفات للعمل الجاد والبحث عن سبل تطوير أنفسهم بما يعود بالنفع علي مصر وبالتأكيد عليهم.وحصل موقع جول.كوم على وعد من الكابتن محمود بكر بحوار خاص سيجيب فيه على أي أسئلة نوجها له مهما بدت محرجة من خلال قرائنا الأعزاء ... وننتظر منكم مشاركتنا بكل ما يجول في خاطركم من أسئلة أو رسائل خاصة ترغبون في أن نوصلها عنكم له.لمشاهدة الفيديو اضغط هناالجزء الأولالجزء الثانيالجزء الثالثالجزء الرابعالجزء الخامسالجزء السادسالجزء السابعالجزء الثامن

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل