المحتوى الرئيسى

نحن قادمون ,بدون مرتزقة بقلم:إبن الجنوب

06/02 22:34

نحن قادمون و بدون مرتزقة . كتب إبن الجنوب, عدنا و العود أحمد , بعد غياب , أخذتنا فيه السياسة إلى الإستئناس ببعض الوجوه العربية ,حتى نتعرف على آراء غيرنا من أساتذة الصحافة , و في هذا الصدد مشكورة زميلتنا في صحيفة عربية, لفتت إنتباهنا إلى خريشات بعض الذين ذوبت الغيرة فؤادهم , كهذا الجوزيف بشارةالحمد لله ليست له صلة قرابة بمار بشارة ةبطرس الراعى بطريك إنطاكية و سائر المشرق , حيث كتب تحت عنوان ...خريف هيكل ...و إذا كان الإعتراف بموهبة هيكل الصحفية حقا فإنه من المؤكد أن خريف الرجل بدأ ...لا استغرب كلاما كهذا في موقع سعودي لم ينبس فيه جوزيف بشارة ببنت شفة عندما زج بسعودية شجاعة منال الشريف 32 سنة موظفة بشركة أرامكوا البترولية حاملة لشهائد رفيعة و أهينت 6 ايام بزنزانة زبانية سعوديين جريمتها أرادت إستعمال حقها في السياقة, تحت حركة.Women 2 Drive . بما أن الذاكرة التاريخية شرسة لن نستعمل مع هؤلاء زبانية الكلمة الحرة إلا كلاما شرسا ضدهم . نحن كلنا منال الشريف و كلنا مع حريرات السعودية هؤلاء ترتجف منهن فرائص الذين يخشون شعوبهم عديمى الفحولة السياسية فيستعينون بالمرتزقة حتى لا ينالهم ما نال طغاة وقع خلعهم من أقرانهم ضموا إليهم الشعب كتمويه شاهدناه في المناورات العسكرية و بعد أن كتبنا قبل أن نتغيب أن الإمارات تستعين بمرتزفة من كولومبيا هاكم اليوم تحفة السعودية و في خضم إعادة هيكلة سفاراتها رأسا على عقب في عدة دول عربية فشل رؤساء بعثاتها الديبلوماسية مما يسمونها عملية الإستشراف على ما يسمونه ايضا الربيع العربي . لا المحافظون و لا المتواطؤون و لا الذين يطلقون على أنفسهم الممانعون يختلفون في شئ عندما يكون الأمر الحفاظ على عروشهم و لنا عديد المؤشرات أن سوريا تستعين بمرتزقة من إيران لتقتيل شعب . نحن هنا على صحيفتكم دنيا الوطن لا نكيل بمكيالين نقول كلمتنا لأننا لسنا مرتزقة إعلاميين لذلك يؤلمنى أن لا كلمة تندد بما يحصل في سوريا من سيد المقاومة و هو يعرف مدى محبتنا له و تقدبرنا و لكن هذا لا يمنع أن يشعر أن الغضب عارم في صفوف محبيه لتجاهل طموح الشعب السورى و ناسف ايضا أن لا شئ جغلنا نعتقد أنه يفرق بين الإعلام البروباغندي و الإعلام الحر خاصة و اليوم نستعيد جريمة 2 حزيران 2005 حيث أحد القلام مهما إختلفنا معها لا يحق لأحد أن يعتالها أعنى الشهيد سمير قصيرقلم مبدع قلم معارض و لكن بإعتياله لم تسقط الكلمة الحرة و خاصة كل ما إحتواه كتبه ...عسكر على مين ...تعازينا إلى بنتيه من زواجه الأول تعازينا إلى أختنا الإعلامية جيزيل خورى رفيقة دربه في مهنة المصاعب و الإغتيال في نهاية المطاف. UK training Saudi forces used to crush Arab spring • British military personnel run courses for snipers • Human rights groups furious over Riyadh link و كالعادة لن ننسى القراء و خصومنا السياسيين و منهم من بدت له العلمانية متناقضة مع العروبية بينما نحن بالعلمانية فتحنا مفهوما مشتركا هو العروبة الأرض المشتركة التى لا تعنى الموجود فيها الوحيد هو القرآن بل العلمانية هي خلق ارض محايدة تسمى الوطن ثم إن العلمانية لا تبنى من الآخرة هي محبة مسكوبة بلا حدود, و إستغرب كيف يكون ذلك التفسير وأنه لا يحق لنا إن نكون هكذا من العلمانيين , بالطبع هذا المخربش ليس بإمكانه فهمه, و أن له ذلك و هو ليس في كامل وعيه, عندما يكتب عبارات في قمة الخيانة , شعب الإمارات منها براء, و عليكم الرجوع إلى خربشته بتاريخ 17.05 تحت عنوان... .صراخ على قدرالألم .... كتب كلاما و هو تحت تأثير مضغه للقات ,منتشيا ,أو شوية مخدرات سياسية , دفعته إلى الفوضى العقلية , ككتابة...عتبنا على حكامنا أنهم لم يكثروا من المرتزقة الكولمبيين ف 800 لا تكفى...نموت نحن و يحى حكامنا .... !!!! الحمد لله أنك لا تمثل الشعب الإماراتي , و من قال إنك إماراتي ? قدم الدليل , و إلا فإنك إبن ليفي إشكول بالتبنى, إن لم تكن إبن زناء سياسى بين غولدا مائير و إسحاق شامير, و سنتعامل معك مستقبلا على هذا الأساس, و لن نقاطعك لأننا تعودنا على المواجهة و الإشتباك مع خصومنا ,تاركين لك الإستنجاد بالمرتزقة الكولمبيين , أو بلاكووتر كما تطالب . نعود بعدما شاهدنا من بعيد ,الأوضاع السياسية, كانت المحاكم المصرية و الإدعاء العام, يطلب من قرينة بارليف, سوسو, الخيار بين السجن أو تسليم ما نهبته من دم الشعب , فإستيقظت بعض الشئ, تحت تأنيب الضمير و سألت نفسها ,هل يحق لي إن إستولى على أموال الشعب ?فكان الإقرار أمام المندوب للشهر العقارى بتنازلها عن أملاك سرقت ,و المتمثلة في فيلا بمصر الجديدة, و أرجعت كل ما إحتوته حساباتها البنكية بقرابة 20 مليون جنيه , و البقية لم يقع حصرها , و لكن نحن نعرفها ,أكثر من عشرة فيلات , و أكثر من 100 فدانا , و قطع الأرض التي منحها الشيخ زايد الذي كان يوصيه بارليف دائما بجمال .و لكن جمال هذا ,من أسماء الأضداد, و كان لا بد من مثوله أمام القضاء ,و هذه أحدى إيجابيات (الثورة بين هلالين لو سمحتم ), و أن أملاك الشعب ,من مزارع بوادى النطرون ,العين السخنة ,الفيوم , و الشقق الفخمة بحي الزمالك , و المهندسين,لندن و باريس, أولوية من أولويات الثورة أخذا بخاطركم سنسميها الثورة المشتركة عسكر و مدنيون, بينما الشعب يسكن المقابر,و الثورة المشتركة مدعوة أن تزيل هذه المناظر, لا حول و لا قوة إلا بالله ,عما فعله الطغاة بشعب طيب . هل أطفالنا و بناتنا لا يحق لهم فرحة الحياة في بلدين مصرو تونس ?هل هم مواطنون درجة ثانية ? و هل كتب عليهم وراثة فساد الحكام حتى أصبح المنكوب و الضحية سببا في الإنفلات الأمنى ?و لا يحدثوننا مثلا عن مسؤولية أي وزير للداخلية و لا مدير الأمن العمومي الآن حيث كان من المفروض لو كان لهم حسا سياسيا أن يقدما إستقالتيهما في فشلهما أمنيا , و عناصر القاعدة النائمة لدى الجزائر, ستلتقى مع الذين تسللوا من الشمال الغربي ,و الجنوب الغربي للجمهورية التونسية, بينما صحراء سيناء ليست مضمونة من تسلل أعوان صهاينة .حيث تسربت مغلومات عن إختراق صهيونى رهيب ربما كان سيؤدى إلى الهروب ببارليف إلى الدويلة المزعومة . في تونس نمى إلى علمنا رسالة مفتوحة نشرت من إطار سامي بغدارة الأمن مفادها أن البوليس السياسة لا زال موجودا و إن زبانية التعذيب وقع ترقيتهم إلة مناصب عليا و كانت الإجابة العسكرية بدون إنتظار وقع مهاتفة الإطار الكبير و سنسميه على هذه الصحيفة السيد سمير الفريانى كلن يتهيا يوم الحد للخروج لشراء هدية في يوم الأمهات و قعت مهاتفته من زميل أنه مطالب بالمجئ حالا لإدارة المخابرات و لكن لم يكتشف إن زميله كان تحت ضغط العسكر و حال خروجه من بيته وقع إختطافه طال غيابه عدة ساعات عن البيتإحتارت العائلة إتصلت بكامل المستشفيات و لإدارات لا أحد له علم بما وقع له و لكن من العد السابعة و 10 دقائق صباحا إتصل بها أحد إركان الإعلام العسكرى مطمئنا العائلة إنه محتفظ به لدى الأمن العسكري....ما خل الأمن العسكرى لموظف مدنى ? في الدول المتقدمة يستخلص المسؤول من فشله العبرة, و يستقيل , و لكن تربى وزرائنا على الطرد, و يتلذذون التنكيل و الإهانة. و هكذا سيبواصل العسكر ركوبهم . وجهت أخيرا ,سؤالا لوزير داخلية عربي , هل كنت وزير داخلية بحق ? و هل نزلت إلى اقبية التعذيب ? فرد على قائلا , زرت كل ما في الوزارة, إلا الأقبية !!! و كلاما آخر لا يليق بمسؤول سابق , وجدناهم بارعين في تقديم قضايا بقضاة مستقلين, مطالبين برفع الحصانة عنهم ,فصفعهم المجلس الأعلى للقضاء بالرفض. كم مقال كتبناه عن القذافي , و تصريحاته ضد الشعب التونسى, و كم مرة كتبنا أن مصر و تونس تستطيعان وضعه بكماشة عربية, دون تدخل قوات أجنبية ,هذه شاه سوداء وسط قطيع أبيض, و لكن عدم أخذ المسؤولية ,جلبت تدخلا, لا مناص منه لحماية الشعب الليبى, إنطلقت ثورته ,حسب القراءة السياسية, و لكنها إنشقاق في الحقيقة , إدى إلى إنقلاب إجتماعى ,فقدت السيطرة, عليه فكان إنفلات على كل الصعد, و إنهيار تام , سمح لأوباما أن ينصب الخميس 19 ايار الماضى, الولايات المتحدة أمينة الديمقراطية !!! وكأن جاره الهادي, هو الذي كان يمول, يساهم ,و يغمض عينيه عما يجرى من إنتهاكات عاشتها مصر و تونس , و أنا أذهب ربما أبعد, و أتهم الولايات المتحدة, ساعدت في الإنقلاب العسكري المبطن بثورة على مبارك, و بن على, لتتفرد بالقذافى في خضم ثورة ربيع البلدان العربية !!!! و هو ما كان مستحيلا مع بن علي صديق القذافي, و مبارك يعانى ضعفا داخليا, ثم جائنا بخطاب 19 ايار ,حق فيه شعر المتنبى ... إذا رايت نيوب الليث بارزة ...فلا تظنن أن الليث يبتسم... لو قرا ابو العز, دام عزه ,لما هاج و ماج ,و طلب إحياء الميت ,دفناه و ذهبنا في جنازته , المبادرة و ما أدراك من المبادرة !! و لكن إذا إستوت عندهم الأنوار و الظلمة , تسلم أمرك لله, و تبقى تصريحات الشيخ أوباما, للسهر, للخصومة و التناحر, و يعتقد إنها شحمة سياسية ,فإذا بها شحمة ورم . OBAMA declared that the prevailing borders before the 1967 Arab-Israeli war — adjusted to some degree to account for Israeli settlements in the West Bank — should be the basis of a deal والترجمة السياسية ,عندما يصبح أمام أسياده , في إيباك, التى تمثل اللوبى ,المؤيد للدويلة المزعومة, قرائتها هذه ترجمتها التلاعبية ,لا تدل على رجولة العبد أوباما ... ان اشارته الى حدود 1967 لا تعتبر تغييراً نوعياً في موقف واشنطن و"ما فعلته ,هو انني قلت علناً, ما كان معترفاً به سراً". وكرر, انه لا يمكن أي طرف ان يتجاهل "الحقائق" على الارض !!!!! مثل النمو الديموغرافي و"حقيقة كون التقدم التقني لن يكفي لحماية اسرائيل من دون سلام". و هذا يعنى لا تجميد و لا تفكيك, و الزحف متقدم, لإبتلاع الأرض, أو ما تبقى منها, و لذلك أنا رايى, كتبته العديد من المرات, لا سلام و لا تنازل و لا مبادرة مع عدو شرس, و أمريكا لا حول لها و لا رجولة, و كل من صدقها فاقد للرجولة, و خائن, لآنه يعرف مسبقا ,أن فلسطين يريدونها لهم , لا عودة للمطرودين, من ديارهم, و يواصلون المطالبة بإعتراف بلصوصية الصهاينة, غريبة ,عجيبة, هذه التى يهلل لها فاقدى البعد السياسيى, و قرأناهم على هذه الصحيفة ,و صحفا أخرى , هل هناك من يستطيع إقتلاع 990 مستعمرة قرب مدينة بيت لحم ? و 660 مستعمرة شمال شرق القدس ? في غضون ذلك، وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ,زاد من الإستهزاء بنا ,فوافق على مشاريع بناء في مستوطنتين يهوديتين في الضفة الغربية,. مزدرءا بحركة "السلام الآن" الاسرائيلية, المناهضة للاستيطان, ان هذه الموافقة, تشمل 294 مسكنا, في مستوطنة, بيتار ايليت جنوب القدس، وبناء مركز تجاري ,ودار للمسنين في مستوطنة عفرات في جنوب القدس ايضاً. هذا هو الوضع اليوم للذين يريدون السلام الكاذب, حيث تدل إستطلاعات الرأى عندما تسال...... موضوع التصويت: هل تصدق كلام أوباما عن دولة فلسطينية في حدود عام 1967؟ الخيارات النسبة عدد الاصوات نعم 22.22% 42 لا 77.78% 147 اجمالي المصوتيين 189 رغم أننا لسنا في حاجة إلى هكذا تأكيدا, و لكن هذه هي الحقيقة. هل تعتقد أخى العربي, أن رد الشيخ أوباما هذا, هو الوضع المناسب للمقاومة , لإشعالها بدون مشعل, معتمدة على النظرة الولسونية , وضعها ايضا رئيسا أمريكيا Woodrow wilson ,من 18 نقطة, أهمها حق تقرير المصير للشعوب المضطهدة و المستعمرة ,كان ذلك في 8 كانون الأول1918,قبل أن يلتف الثعبان الصهيونى على مفاصل الدولة, ها نحن قدمنا لهم نظرية أمريكية, و ليس رأيا عربيا ,ماذا يرد علينا أوباما ? لا شئ ,خاصة و هي بطة مقيدة منذ 6 عقود . ما يؤسفنى , و كنت كتبته في أوائل إندلاع ثورات مشتركة تونس و مصر و اليمن و ليبيا و الأردن, أننا لم نستطع دفع المقاومة الفلسطينية, أن تختبر الثورة و الإنتفاضة الدائمة, حتى النصر, كحل وحيد,لتتنامى فيه قواتها على إحداث تغييرات في إستراتيجية العدو و إرباكه, و لكن لا زلنا ,نشاهد عجزا, نأمل أن لا يطول في إستيعاب المخاضات النهضوية . بالملموس ,هل إستفادت المقاومة الفلسطينية من ثوراتنا المشتركة ? طبعا لا, و لكننا شاهدنا ,تمسك فريق ممانع ,بغريق ,فسميت مصالحة, بينما الإستحواذ متواصل, و يسمى الحقائق الديموغرافبة , التى ينبغى علينا حلها , يعنى الضحية ,عليها حل مشكلة اللصوص . الثورة الفلسطينية ,واقفة على قدم واحدة , هي الثورة المصرية ,و هذا غير كافى , و القدم الثانية, هى نجاح الثورة السورية, عندئذ تتمكن من توازنها , لتقول للعدو نحن قادمون. تصبحون على مصارحة إبن الجنوب www.baalabaki.blogspot.com

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل