> محمد فتحي: مؤلف الفيلم «سوابق في النقل» وأنا عايز حقي

في الوقت الذي يحتفل فيه فريق عمل فيلم «صرخة نملة» بالعرض الخاص وطرح الفيلم في دور العرض السينمائي أحال النائب العام القضية التي رفعها الكاتب محمد فتحي للنيابة للتحقيق فيها وسيتم استدعاء صناع الفيلم للتحقيق معهم خلال الأسبوع المقبل، المؤلف محمد فتحي قال: بالرغم من فشل كل قضايا الملكية الفكرية في مصر وعدم تنفيذ القانون في مثل هذه القضايا والدليل عشرات القضايا التي يتم رفعها سنويا ولم يحدث أن أوقف القضاء عرض فيلم حتي وإن تثبت بالدليل أنه مسروق. ويضيف فتحي: بالرغم من هذا إلا أنني لن أتخلي عن حقي في ملكية هذه الفكرة، خاصة أن مؤلف الفيلم طارق عبدالجليل له سوابق في النقل في أعماله السابقة من بينها فيلم «عايز حقي» الذي أخرجه خالد يوسف وفيلم «ظاظا» الذي قام ببطولته هاني رمزي وهو منقول عن فيلم أمريكي وبالمناسبة طارق اتصل بي وحاول مصالحتي واقناعي بالتنازل عن القضية لكنني رفضت مجرد النقاش لأنني واثق من قوة موقفي، بالرغم من تخاذل النقابة في اتخاذ قرارات مناسبة في هذه الواقعة خاصة إنني تقدمت بشكوي منذ مارس الماضي لم تتخذ أي قرار رغم وجود الادلة علي ملكيتي للفكرة من خلال الكتاب الذي يحمل عنوان «نساء رخيصات» وفيه قصة بعنوان «قرصة نملة» والكتاب صدر عام 2007 وكذلك المعالجات الفنية التي تقدمت بها شركات إنتاج كثيرة من بينها «جهاز السينما» وشركة «الباتروس». وأكد محمد فتحي بأنه يتوقع فشل الفيلم لأنه لا يقوم علي الحرفية في كتابته بل يعتمد علي مبدأ «القص واللصق» بعد أن أقحم المؤلف والمخرج مشاهد لثورة 25 يناير لأكثر من ربع ساعة بجانب خطابات مبارك وأشياء من هذا القبيل التي لن يقتنع بها المشاهد لذلك كنت أشعر بالعار من عرض الفيلم في مهرجان كان كممثل عن ثورة «25 يناير»، لأنه عمل مسروق ولا يلائم ثورة عظيمة بحجم ما قام به الثوار والشهداء، فيلم «صرخة نملة» بطولة رانيا يوسف وعمرو عبدالجليل إخراج سامح عبدالعزيز. وفي سياق آخر، أكد محمد فتحي أنه يشعر بتفاؤل بسبب استعادة المونتير ماجد مجدي لحقه كصاحب فكرة فيلم «365 يوم» من المؤلف يوسف معاطي وتم كتابة اسمه علي التترات.