المحتوى الرئيسى

الترحال و البداوة , بقلم الشاعر : إبراهيم وهبة

06/02 18:20

الترحال و البداوة , بقلم الشاعر : إبراهيم وهبة أحببت كتابة الشعر فبها و فيها الاستسهال و دون أقف حائلاً أو أفكك ما اربطه و تركت الباقين يحددوا ما لا يروق لهم و كأنني أحلم بنص متواري ربما خلف العتبات كمن يحاول أن يرمم النفس فيجد ملاذه ضد ما وجده و شبهت الفلسطيني كالترحال منذ لحظة الميلاد حتى مماته و حسب ظني نادرا ما نطق بغير فلسطين حروفاً هل هذه بدعة و كثر ما نطقنا الهوية نجد أنفسنا رهائن حسب رغبات الطلب و التمني من قيادة لا تحسن دفة الحكم فتسقط في احابيل من جهة المطبعين و هم كثر و هم عيون متعددة تهدف للتليين المواقف المطبع و يهدف تكريس المحتل متناسين بأن المحتل أنكر اصحاب الأرض حقوقهم التطبيع ليس غاية بذاته بالرغم كونه كذلك التطبيع و حقيقة من يهود المكان و كأنه يقبل الرواية الصهيونية فينفي اخرين حقوقهم و ليكن كمعلوم لست ضد اليهود بل أظن من حول اليهود كصراع عمليا قبل التدويل بمنظوز أيدلوجي و الميل للمدرسة الصهيونية المتغطرسة و التي تهدف تكريس الاحتلال كفعل يومي و ضد المدنية عوارض تلك الظاهرة بعض يلبسون الوطنية كطربوش الأطرش و هم من الخيانة لا يدرون و شبهت بعض من المنظري و خاصة يدعون السلم و الحرب و كأن اليهودي بشري فتناسوا بأن اليهودي على ثبة المثال كسامي سموحة تخلى عن عروبته فادعى بأنه اليهودية أمة و هل من حقنا أن ننفي حقهم في التعريف هنا ليست المعضلة و من المؤكد ليس بالتعريف المشكلة تكمن في فعل الاحتلال و هذا ما نرفضه و نعمل ضده إذاً رفضنا لليهودية الدولة و كن على يقين ليس من اعتبارات دينية بل ما نهدفه حقنا في الأرض و لن نتخلى عن شبر رماله و هذه المعضلة فلذا رفضنا لليهودية ليست من باب الهداية و لا من باب الصراع الديني بل رفضنا و حتما كل التشريعات و التي تشرع الدين سياسياً فإذا فلسطين هي مهد لكل البشريين و هي لحد لكل المتدينين و أظن و هنا الجديد رفضنا لليهودية الدولة من باب الرقي المجتمع فإذا فعل الاحتلال فعل تدميري من جهة و من جهة أخرى توطيني و ضد المدني و من يظن بأن ردود الدولة العصابات ضد حركة الشعب العربي صدفة بل لأن الدولة العبرية بفعلها تناقض المدنية حتماً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل