المحتوى الرئيسى

اللواء طارق المهدي: الجيش يريد مصر دولة مدنية

06/02 16:24

قال اللواء طارق المهدي عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن الجيش يسعى لتكون مصر  دولة مدنية وأن المجلس الأعلى لن يستمر على رأس السلطة أكثر من الفترة التي حددها، وأكد خلال مؤتمر "مستقبل مصر بعد الثورة" الذي نظمته الأربعاء منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بمدرسة "الجيزويت" برمسيس أن الثورة "اختراع" عبقري وانها قامت لأجل جميع المصريين، ولن تنتهي ألا برد حقوقهم لهم.المهدي أكد خلال المؤتمر صعوبة وضع دستور في الفترة الحالية لعدم وجود وفاق حقيقي بين القوى الوطنية، والأهم من وضع الدستور هو أن نتعلم كيفية إدارة الحوار بيننا وأوضح أنه لا يمكن بناء الوطن في ظل وجود مناخ استقطابي، وأعلن عن إنشاء لجنة أهلية تساعد الشرطة في ضبط الأمن بالتعاون بين الشيخ مظهر شاهين امام جامع عمر مكرم ود. هاني حنا عضو ائتلاف الثورة.وعن تأخر محاكمات من قاموا بهدم كنيسة صول أوضح أن رد الفعل البطئ للشرطة في السيطرة الأمنية وطلب مساعدة الجيش بالقبض على المجرمين في مهمة غير مدربين عليها، كان سببا في عدم معرفة المجرمين وسط الجمع الكبير من الناس.بخصوص الإعلام قال "إنه لم يكن مستعد للثورة" وكان دائما يدعم الحكومة على الحق والباطل والإعلام الخاص يبحث عن المكاسب ولم توجد معاير واضحة لعمل الإعلام، وستكون الفترة القادمة محاولة لتصحيح مسار الإعلام الوطني.طالب الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية، بوجود دستور مدني حديث يشمل المواطنة بالمعنى الحقيقي للكلمة ومساواة الجميع أمام القانون ولا توجد مشكلة كون الشريعة الإسلامية أساس التشريع، لكن يضاف بجانبها بقية الشرائع السماوية الأخرى، ونادى بإنشاء قناة دينية إسلامية مسيحية تجذب الناس وتغذي القيم المشتركة للأديان،وتمنى وجود حرية عقيدة وليس حرية عبادة فقط.من جانبه قال هاني عزيز أمين عام جمعية محبي مصر السلام أن مجلس الوزراء وافق على تفويض المحافظين بمرسوم قانون في بناء الكنائس سيعرض على المجتمع قبل الموافقة عليه، وتحدث عن القافلة الطبية بإمبابة منذ أيام وكيف ساعدت في تقريب المواطنين من بعض.قدم د. ألبير طانيوس رئيس مؤسسة العلاقات المصرية الفرنسية بباريس دعوة للواء طارق لمشاركته رئاسة المؤتمر القادم عن مصر بمجلس الشورى الفرنسي خلال الشهر الجاري، وتساءل عن العجلة في إجراء الانتخابات في ظل وضع أمني متدهور، وأكد إن للثورة صدى رائع على المستوى الشعبي أما المستوى الدبلوماسي فهناك تحفظ  ولا يوجد تعليق رسمي جدي، رغم أن الحكومة الفرنسية تريد تقديم دعم فني وتقني لمساعدة مصر على التحول الديمقراطي، لكنهم لا يروا بعض الديمقراطية إلى الآن لاعطاء المساعدات.وقال فضيلة الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق "من يقول أن الأقباط ليس لهم وجود.. أنت كداب وكلامك ليس له وجود، والأقباط موجودين قبل الإسلام في مصر" ودعا لتأصيل الحب في نفوس المصريين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل