أحمد كمال أبوالمجد: هاكتب مذكراتى لما يقفلوا البلكونة اللى بيحدفوا منها الناس فى لندن

علياء حامد -  أحمد كمال أبو المجد Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أنا ناوى أقدم مذكراتى بعد ما يقفلوا البلكونة اللى فى لندن اللى بيحدفوا منها الناس»، هكذا قال الفقيه الدستورى ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان السابق، أحمد كمال أبوالمجد، مازحا فى الجلسة الأولى من مؤتمر «نحو بناء دستورى وقانونى للمعلومات فى مصر» وذلك فى إشارة منه إلى عدد من حوادث الموت الغامضة لشخصيات مصرية بارزة فى لندن على مدى سنوات مثل الليثى ناصف وأشرف مروان وسعاد حسنى.وقال أبوالمجد، خلال المؤتمر الذى عقد أمس بتنظيم من مركز المشروعات الدولية الخاصة والمجموعة المتحدة للمحاماة، إنه عانى طوال عمله نائبا لرئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان لمدة 6 سنوات، بشكل لا يمكن لأحد أن يتخيله بسبب غياب المعلومات، ضاربا مثلا بأنه حاول أن يصل لعدد المعتقلين فى السجون فكان الرد الذى يتلقاه دائما «لن نعرف لأن فيه ناس بتدخل وناس بتخرج».وأضاف: «كنت أرى فى عيون رجال المجتمع المدنى نظرة الشك والغضب وأنا لم أكن قادرا على الشرح»، رافضا توجيه الاتهام بالخيانة إلى كل من كان فى موضع مسئولية فى عهد مبارك، مشيرا إلى أنه كان يعرف كثيرين منهم «كانوا يهمسون وأحيانا يجهرون بضيقهم من الفساد».أما الناشط الحقوقى ورئيس المجموعة المتحدة للمحاماة، نجاد البرعى، فلم يجد أبلغ من المقولة العربية «الفضائل تنشر والعورات تستر» للتعبير عن خطورة غياب المعلومات، مشيرا إلى أن الحكام الآن، كما كان الوضع من قبل، يتعمدون منع المعلومات من الوصول إلى المواطنين باعتبارها قوة تساعد الرقابة على أعمال الحكومة والحد من سلطاتهم وإخضاعهم للمساءلة.