المحتوى الرئيسى

دراسات حديثة: التوتر يسبب مرض السكر ويحفز خلايا السرطان

06/02 11:46

دراسات حديثة: التوتر يسبب مرض السكر ويحفز خلايا السرطان2 يونيو 2011 |الجريدة - تشير الدراسات الحديثة إلى أن أمراضاً عدة ترتبط مباشرة بالتوتر، حيث تؤكد الدراسات العلمية أن التوتر يسرّع داء السكري، فتوتر العمل والقلق والعواطف السلبية تضاعف خطر التعرض لداء السكري لأن التوتر يحفز إنتاج الأدرينالين، الهرمون المقاوم للأنسولين الذي يبطل فاعلية الإنسولين ويسرّع داء السكري. لهذا السبب، نلاحظ أن بعض الأشخاص يصابون بداء السكري بعد الموت المفاجئ لأحد أقاربهم أو بعد تعرضهم لحادث سير فظيع.كما أن التوتر له تأثير في الغدة الدرقية، لأنه يخفف الدفاعات المناعية ويؤثر في عمل الغدة الدرقية، والواقع أن الخلل في عمل الغدة الدرقية يصيب خصوصاً الأشخاص الذين يشغلون مناصب رفيعة لأن هؤلاء يواجهون صعوبات عدة في العمل ويعانون عموماً من التعب والإرهاق والاكتئاب.وعلى جانب آخر، فالتوتر يعمل على تحفيز السرطان؛ فنلاحظ أحياناً أن بعض الأشخاص يصابون بالسرطان بعد فترة وجيزة من طلاقهم أو الموت المفاجئ لأحد أقاربهم، ويقول البعض إنه لا يوجد أي رابط بين الحدث الأليم ونشوء السرطان، لكن بعض العلماء يؤكدون أن السرطان هو مرض متعدد العوامل، يؤثر فيه التوتر بشكل مباشر. وقد أظهرت إحدى الدراسات العلمية أن السرطان تسارع بشكل كبير وملحوظ عند الفئران التي وضعت في علبة صغيرة، وتعرضت بالتالي لتوتر كبير، وفي المقابل، تضاءل انتشار السرطان عند هذه الفئران فور إخراجها من دائرة التوتر، ويرى أطباء السرطان أن هذه الاستنتاجات بالغة الأهمية وباشروا فعلاً في اعتماد علاجات “استرخاء” مع مرضى السرطان، مثل التأمل والعلاج النفسي والاسترخاء، للحد قدر الإمكان من التوتر الناجم عن علاج المرض.وعن تأثيره على البشرة، فيلاحظ بعض الأشخاص معاناتهم من الأكزيما في الظهر والكتفين فور تعرضهم لعواطف قوية، فيلجأون حينها إلى المسكّنات وتقنيات الاسترخاء لمعالجة مشكلة البشرة، ويرى أطباء الجلد أن العلاقة بين التوتر وأمراض البشرة قوية جداً، ويؤكدون أن التوتر والقلق والاكتئاب تكون غالباً وراء ظهور العديد من أوجاع البطن وأمراض القولون.وقد يبدو لك الأمر غريباً، لكن الأطباء اكتشفوا أن التحدث إلى الغرباء مفيد جداً وفعال، فإذا أردت تحسين مزاجك، تحدث مع غريب. يقلل الأشخاص عموماً من التحسن الذي يشعرون به بعد التحدث الى غرباء، بينما أشارت دراسة أميركية شملت 38 ثنائياً توقع معظمهم الشعور بالتحسن بعد التحدث الى الشريك الآخر وليس إلى شخص غريب، إلا أن الذين تحدثوا مع شخص لا يعرفونه كشفوا عن تحسن كبير في المزاج و المعنوياتالرابط المختصر:: http://www.algareda.com/?p=14549بإمكانكم دومًا متابعة آخر أخبار الجريدة عبر خدماتها على موقع تويتر أو عبر موقع فيسبوك. google_ad_client="ca-pub-7029814275648674";google_ad_slot="7714684894";google_ad_width=336;google_ad_height=280; اقرأ أيضًا:

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل