جماعة راديكالية اسلامية تعلن مسؤوليتها عن هجمات في نيجيريا

ميدوجوري (نيجيريا) (رويترز) - اعلنت جماعة اسلامية راديكالية في اقصى شمال شرق نيجيريا مسؤوليتها يوم الاربعاء عن هجمات منسقة بالقنابل ادت الى قتل 16 شخصا على الاقل بعد ساعات من اداء الرئيس جودلاك جوناثان اليمين الدستورية. واعلن متحدث باسم جماعة بوكو حرام المتشددة لاذاعة البي بي سي الناطقة بالهوسا ان الجماعة زرعت القنابل التي انفجرت في حانات في بلدات بوتشي وزاريا وزوبا في ساعة متأخرة من مساء الاحد. وتقف جماعة بوكو حرام وراء سنوات من الهجمات في مدينة ميدوجوري الواقعة في شمال شرق نيجيريا. وابلغ المتحدث الذي قالت بي بي سي ان اسمه ابو زيد المحطة التي تبث في شمال نيجيريا ان الجماعة لا تؤمن بالدستور النيجيري وكرر دعوة لفرض تطبيق احكام الشريعة الاسلامية على نطاق اوسع. وقال ابو زيد "اننا نفعل ما نفعله لمحاربة الظلم. اذا كفوا عن اساليبهم الشيطانية في فعل الاشياء والظلم فاننا سنوقف ما نفعله." وعضوية بوكو حرام وايدلوجيتها غير واضحة ومن غير الممكن التأكد من صحة ادعاء ابو زيد المسؤولية. ولم تصدر الحكومة واجهزة الامن النيجرية تعليقا علنيا عمن يقف وراء تلك الهجمات اكثر من قولها ان تحقيقات تجري في هذا الامر.