حرب أفغانية باكستانية بمصر بسبب بن لادن

فقد اتهم السفير الافغاني بالقاهرة باكستان بتوفير الحماية وتوفير الملاذ الآمن للتنظيم موضحا انه من الصعب ان تجد القاعدة بديلا مثل أراضي باكستان وأفغانستان في أي مكان آخر وقال ان القاعدة وراء القضاء وتلاشي حركة طالبان الافغانية‏.‏ وطالب باكستان ان ترفع يدها عن توفير الملاذ الآمن للتنظيم‏.‏ واستبعد السفير الأفغاني اختراق القاعدة للأراضي المصرية مؤكدا أن مصر أكبر من القاعدة بمؤسساتها العريقة مثل الأزهر وطالب السفير أيمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة بالتوبة والعودة لمصر تائبا موضحا أن الظواهري لا يمثل سوي نفسه‏.‏ وقال السفير إن مقتل بن لادن جاء كرمز وزعيم وان القاعدة ستتحرك وستسير بقوة الدفع وقد تقوم ببعض العمليات الارهابية لكن القاعدة قد تتلاشي في المستقبل بسبب فقدانها الدعم الاساسي وبعد اندلاع الثورات العربية مثل المصرية التي تقدم نموذجا للتغيير مناهضا لأسلوب القاعدة موضحا ان الهجوم الانتحاري الاخير في بشاور رد علي مقتل بن لادن‏.‏ وقد قام الملحق العسكري للسفارة الباكستانية في القاهرة سالنون فايز بالرد علي اتهامات السفير الأفغاي أه ليس هناك سبب واحد لاستضافة باكستان لبن لادن موضحا ان بن لادن أعلن الحرب علي باكستان وقتل أكثر من‏35‏ الف باكستاني موضحا أن مقتل بن لادن كشف مدي انتهاك الولايات المتحدة لسيادة باكستان واراضيها‏.‏ وقال السفير الافغاني ان القاعدة لا مستقبل لها لو سلكت أسلوبها في القتل والدمار والانتحار الذي لا ينشئ دولة وكيانا وأسلوبا يخسر صاحبه نفسه موضحا أن البن لادينية قد أصبحت مرفوضة من الجماعات والحركات الاسلامية مما يعني انها فقدت بريقها قبل مقتل بن لادن وتلاشي بريق بن لادن بعد الثورات العربية مثل المصرية في ميدان التحرير حيث لم ترفع الثورات شعارات وصور بن لادن ولم يحدث تعاطف مع مقتل بن لادن والقاعدة كانت مطاردة من جميع النظم العربية مثل السودان مما اضطره للذهاب الي افغانستان الذي تصادف منه ظهور حركة التي بسطت سيطرتها علي المناطق الحدودية مع باكستان ثم الاتفاق بين بن لادن والملا عمر علي حماية بن لادن مقابل تقديم جميع أمواله ورجاله وضحي الملا عمر بامارته بعد هجمات‏11‏ ستبمبر ولم يضح ببن لادن الذي لعب دورا كبيرا في الصراع علي السلطة في أفغانستان