المحتوى الرئيسى

محمد العدل: الفن السابع لاتجب أن تكون شركات ''عائلية''

06/02 00:52

كتب – أحمد الدسوقي: تحت عنوان ''السينما بعد الثورة.. مشكلة لها حل''، تُعقد اليوم الخميس ندوة بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، بحضور نخبه من نجوم السينما وصناعها، وتديرها الإعلامية سلمى الشماع.وتأتي الندوة ضمن ضمن فعاليات الدورة الثانية لمعرض الإعلام الدولي Cairo MET و الذي بدأ يوم الاربعاء و يستمر لمدة أربعة أيام.وأكد الدكتور محمد العدل أن ''السينما كانت تدار طوال الوقت بمنطلق العائلات وأنا على رأسهم، فنجد ان هذا المجال يضم كل من محمد العدل وابنه كريم، ووائل عبدالله واخيه والسبكي واخوته ومحمد حسن رمزي وابناءه، و هكذا''.وتابع العدل – في تصريحات على هامش اليوم ألأول للمعرض -  ''لكن الحقيقه هي أن صناعة الفن السابع لاتصلح فى اطار شركات عائلية بل لابد من ايجاد مؤسسات تدير هذه الصناعة ويشكلها السينمائيون أنفسهم بحيث أنه عندما يقرر المنتجون والموزعون التوقف عن العمل لا تتوقف الصناعه نفسها''. وطالب العدل بأن يكون هناك كيان يطلق عليه ''اتحاد المنتجين'' حتى يكون هناك إدارة سليمه لهذه الصناعة.بينما أكد المخرج خالد يوسف ان النظام السابق حاول على مدار الـ 30 عاما الماضيه ان يقف ضد صناعة السينما ليقضي عليها تماما، ولهذه الأسباب فنحن جميعا في حاجة لهذا اللقاء بعد نجاح هذه الثورة المجيدة حتى نجد حلول لاحياء هذه الصناعة.واضاف يوسف ان مشاكل صناعة السينما كثيرة و متعدده، الأمنر الذي يحتم على أبناء هذه الصناعة ضرورة وضع تصور ورؤيه مستقبليه لمعالجة اهم اسباب انهيارها، من ضعف التمويل واغلاق الاسواق المتاحة عربياً وعالمياً.من جانبه، قال الفنان فتحي عبد الوهاب، في تصريح له الأربعاء، إن مشاكل قطاع السينما طوال السنوات الماضيه لا تعد ولا تحصى ولكن هناك أزمة حقيقيه تتعرض لها السينما فى ظل هذا الوضع الراهن حيث افتقد الشارع المصري عنصر الأمن و الأمان مما جعل الجمهور يخشى الذهاب لدور العرض السينمائي.وأوضح عبد الوهاب أن ساعات حظر التجول قضت على أهم حفلات السينما وهى حفلات منتصف الليل، مشيراً إلى أنه بالنسبه للمشاكل العامه والتي لابد من ايجاد حلول للقضاء عليها هى قانون المنتجين الذى تحدده وزارة الاستثمار والذى يشترط على المنتج ان يضع رأس مال لشركته 200 مليون جنيه، وهو رقم يعجز على توفيره الكثيرون ممن يطمحون فى ايجاد فرصه لطرح افكارهم، حسبما يقول عبد الوهاب.ولفت فتحي إلى أن البطاله ستزداد فى مصر بشكل لن يتخيله احد اذا تم القضاء على هذه الصناعة خاصة وان عدد العاملين فى هذا المجال لا يقتصر على الفنانين أو المخرجين أو المنتجين انما هناك الالاف من العمال والمهندسين وغيرهم.أما الفنانه بسمة فأكدت أن الأزمة الحقيقية للسينما فى الفترة الحالية هى ان المنتجين اصبحوا خائفين على اموالهم و الخسارة التى قد تلحق بهم فى ظل هذا الوضع الراهن، مشيرة إلى أنها تشعر بتفاؤل كبير تجاه ندوة السينما بعد الثورة.. مشكلة لها حل''، والتي تعد بمثابة فرصة مناسبة لايجاد حل واقعى لهذه الأزمة، على حد قول بسمة.ومن المتوقع أن تشهد الندوة حضور عدد كبير من السينمائيين، منهم النجمة الكبيرة نجلاء فتحي ومحمود حميدة وهند صبري ومنة شلبي وكريم عبد العزيز وعمرو واكد وخالد ابو النجا وغادة عادل؛ ومن المخرجين كل من داود عبد السيد ويسري نصر الله ومحمد ابو سيف ومحمد علي وعمرو سلامة ووائل احسان وهالة خليل وكاملة أبو زكري.اقرأ أيضا:محمود حميدة يدعو لإصدار قانون ينظم صناعة السينما

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل