خاص- أيامه بالجبلاية معدودة.. الغندور وعبد الفتاح يفتحان النار على صيام

عقب العاصفة الأخيرة التي هزت أروقة لجنة الحكام الحالية برئاسة عصام صيام بتحويل الحكم ياسر محمود للتحقيق ثم قيام لجنة الطواريء بإيقافة تعد القشة التي قضت على هيبة لجنة الحكام المصرية التي لن تتواني للحظة في تقديم التنازلات لإرضاء الأندية المصرية وخاصة الأندية ذات القاعدة الشعبية العريضة مثل الأهلي والزمالك. وفي هذا الصدد وما يحدث من إهانة للحكام أوضح جمال الغندور الحكم الدولي السابق ورئيس لجنة الحكام سابقاً في اتصالاً هاتفياً بـ 24kora.com أن ما يحدث داخل أروقة اللجنة الأن نتيجة لبدء اللجنة عملها بأخطاء وتنازلات عديدة بدأت بإستجابة اللجنة للضغوط الواقعة عليها قبل مباراة الجونة والزمالك حيث قامت بتغير طاقم الحكام لتتوالي مهازل اللجنة وتنتهي بالاستجابة لضغوط النادي الأبيض والاتحاد تجاه الحكم ياسر محمود عقب مباراة الزمالك ومصر المقاصة وتحويل الحكم للتحقيق وبذلك تفاقمت الأخطاء دون تدارجها مما سيعجل بإسدال الستار على منظومة التحكيم المصرية. وأشار الغندور إلى أن تحويل الحكم للتحقيق وإيقافه من قبل لجنة الطوارئ غير قانوني فلا يجب لأي مسئول باتحاد الكرة أن يقوم بتحويل أي حكم للتحقيق أو معاقبته بالإضافة للكارثة الكبري التي ارتكبها الاتحاد بالضغط على مراقب المباراة أحمد أبو رحاب لتغير تقرير المباراة وذلك لتخوف الاتحاد برئاسة سمير زاهر على وضعه الحالي بسبب رغبة العديد من أندية الجمعية العمومية في سحب الثقة من مجلس إدارته وخاصة بعد إنضمام كيان كبير مثل القلعة البيضاء للجبهة المعارضة. وأكد الغندور أنه كان ينبغي على رئيس لجنة الحكام عدم السماح بهذه التجاوزات أو المساس بالحكام كما يحدث الأن، معرباً عن فخره بالموقف الذي اتخذه بعض الحكام الشرفاء وعدم قبولهم لما حدث مع زميلهم ورفضهم تحويله إلى التحقيق. ومن ناحيته قام الحكم الدولي السابق عصام عبد الفتاح بفتح النار على عصام صيام رئيس لجنة الحكام الحالي متهمه بأنه سيكون سبب إنهيار الكرة المصرية هذا الموسم وأن الدوري لن يستكمل بسبب ما تقدمه اللجنة من تنازلات غير مبررة إرضاءاً لبعض الأندية وبعض المسئولين داخل اتحاد الكرة. وأكد عبد الفتاح أن التنازلات الكثيرة والإستجابة للأندية في تغير أطقم الحكام بالإضافة إلى السياسة الفاشلة التي اتبعتها اللجنة في الإعلان عن أطقم تحكيم المبارايات قبل انطلاقها بـ24 ساعة فقط كل هذا سيكون سبب في انهيار المنظومة الكروية. وأوضح أنه كان على لجنة الحكام التحقيق مع من عين ياسر محمود لقيادة اللقاء قائلاً: "نحن من نفقد حكامنا الثقة في أنفسهم ونحن من نفقد الأخرين الثقة في حكامنا"، مشيراً أن التحكيم المصري يواجه مشكلة أزلية ويجب حلها  بشكل جزري وموضوعي. واقترح عبد الفتاح ضرورة إجراء مؤتمراً كبيراً بحضور خبراء في المجال التحكيمي ووضع تصور عام ومفصل عن التحكيم في مصر وسبل تطويره والنهوض به خلال الفترة المقبلة بما يتناسب مع مكانة الكرة المصرية والحكام المصريين في القارة السمراء. وأبدى عبد الفتاح استيائه مما يترد عن وجود "لوبي" يرغب في الإيقاع بلجنة صيام ليحل هو بديلاً له قائلاً: "ليس في مخططي أن أكون رئيساً للجنة الحكام في هذه الفترة خاصة أنه اللجنة لا تضيف كثيراً لقائدها"، مؤكداً أنه عرض على صيام أكثر من مرة تقديم أي مساعدات للجنة الحكام إلا أنه رفض وتجاهل الموضوع بدون سبب واضح. وإختتم عبد الفتاح تصريحاته لـ 24kora.com متمنياً أن يكون صيام أكثر قوة ليحمي حكامه مما يتعرضون له من إهانات خاصة في الفترة الأخيرة وإعطاء الحكام مزيداً من الثقة في أنفسهم.