استمرار البحث عن فتاة العاشر من رمضان القاصر..والأقباط يتظاهرون لأجلها الخميس

لا تزال جهود رجال البحث الجنائى بالعاشر من رمضان بمحافظة الشرقية متواصلة لكشف لغز إختفاء فتاة تدعى جاكلين إبراهيم فخرى  18 عاماً تقيم بالمجاورة 31 ، بعد أدائها إمتحانات الفصل الدراسى الثانى بالصف الثانى الثانوى التجارى منذ 21 مايو الماضى.تعود أحداث واقعة إختفاء جاكلين " وترتيبها الثانى بين أخواتها " حينما ذهبت والدتها أمال لإنتظارها عقب خروجها من أداء الإمتحان ، إلا انها لم تجدها وسط زميلاتها اللاتى أكدن للأم خروجهن بعد نصف المدة الزمنية المخصصة لأداء الإمتحان .تقدمت أسرة جاكلين ببلاغ الى النيابة العامة تتهم فيه شاباً يقطن معهم فى نفس المجاورة ، يدعى" شكرى " 35 عاماً بخطف جاكلين، وأمرت نيابة العاشر من رمضان برئاسة أحمد شعيشع ،تحت إشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام لنيابات جنوب الزقازيق الكلية  بسرعة ضبط وإحضار المشكو ضده فى البلاغ " وفقا لإتهام أسرة الفتاة له فى البلاغ المقدم للنيابة بخطف ابنتهن القاصر، وطلبت  النيابة سرعة ورود تحريات المباحث حول الواقعة .فيما أكدت مصادرقضائية لـ " الدستور الأصلى " ان هناك شخص أخر غير الذى إتهمته أسرة جاكلين بإختطاف إبنتهن تقدم من تلقاء نفسه  للإدلاء بشهادته ومعلوماته حول الواقعة عقب سماعه نبأ إختفاء جاكلين التى يرتبط معها وصديقه شكرى بمجرد معرفة عادية  على حد قوله، وأقر فى أقواله بأنه وشكرى الصادر فى حقه أمر ضبط وإحضار، يعرفون جاكلين " المتغيبة" ، منذ عشرة أيام، ونفى ان يكون لصديقه شكرى يد فى إرتكاب الجريمة .وكان عدد من الأقباط  قاموا قبل يومين بتنظيم  وقفة إحتجاجية بميدان الأردنية المجاور لموقف سيارات المحافظات بالعاشر من رمضان  للتنديد بما وصفوه بـ " تباطؤ الامن فى إعادة إبنتهم المتغيبة " منذ  حوالى عشرة أيام ، وردد المتظاهرون هتافات ضد الأمن، لتقصيره فى الكشف عن مصير الفتيات القبطيات المختفيات.وقرر الأقباط الغاضبون تعليق الوقفة الإحتجاجية وإعتصامهم إلى يوم الخميس ،إنتظاراً لما ستسفر عنه جهود رجال المباحث حول تلك الواقعة .