المحتوى الرئيسى

مستشار شيخ الأزهر: الوفود الأوروبية سألت الطيب عن سر لقاءاته مع الإخوان والسلفيين

06/01 20:17

حمل تعدد الزيارات الأوربية لمشيخة الأزهر رسالة واضحة بأن هناك مخاوف من وصول الإسلاميين للحكم في عدد من البلدان الإسلامية وعلي رأسها مصر وذلك بعد اندلاع الثورة في 25 يناير وازاحة نظام حسني مبارك مما يعطي مساحة كبيرة لوصول الإخوان المسلمين أكبر فصيل سياسي للحكم.كما حملت الرسالة مضمون جديدا علي أجندة المبعوثين الأوربين وهي المخاوف من الأصوليين وعلي راسهم التيار السلفي الذي تنامي ظهوره في الفترة الماضية بوضوح مما أثار مخاوف العلمانين والليبيرالين والمثقفين في الداخل والخارج.وتجلت تلك المخاوف في تساؤلات كل من الوفود الألمانية والأيطالية والبريطانية والمجرية والتي مثلت جهات سياسية حيث وجه للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر جملة من التساؤلات حول استقباله لرموز من الدعوة السلفية ومن بيهم الشيخ محمد حسان والدكتور صفوت حجازي وكذلك قيادات الجماعة الإسلامية والإخوان بجانب بعض القيادات الفلسطينية.وقال الدكتور محمود عبد الجواد مستشار شيخ الأزهر للشئون الدبلوماسية في تصريحات للدستور الأصلي : علي الرغم من إطفاء صفة الودية علي تلك الزيارات التي تقوم بها الوفود الأوربية لشيخ الأزهر وذلك لانه يمثل أكبر رمز اسلامي في العالم ،إلا أن غالبية الزيارات في الفترة الأخيرة تطرح تساؤلات عدة حول إمكانية التعاون المشترك بين الأزهر والاتجاهات الاسلامية المتشددة سواء كانت من الجماعات السلفية أو الإخوان وما هو دور الأزهر في الفترة القادمة من تلك التيارات فهل سيكون داعما لها أم مناهضا لعقيدتها .وأضاف : ان الاستفسار عن العديد من الأمور التي تتعلق بجماعة الإخوان المسلمين تستحوذ علي النسبة الأكبر من تساؤلات تلك الوفود الأوربية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل