المحتوى الرئيسى

تركيا تعلن دعمها لبناء سد النهضة بإثيوبيا

06/01 17:55

قالت السفارة التركية فى إثيوبيا إن تركيا تعتقد أن سد النهضة الإثيوبية، "الألفية العظيم"، سيخلق التكامل الاجتماعى والاقتصادى بين جميع بلدان دول حوض النيل. وأكد السفير التركى فى إثيوبيا، كينان إيبيك، ان بلاده لديها اعتقاد قوى بأن بناء سد ضخم لتوليد الطاقة الكهربائية على نهر النيل يفيد ليس فقط إثيوبيا وإنما أيضا جميع بلدان الحوض. واضاف السفير فى تصريحات خاصة لمركز "والتا" للإعلام الإثيوبى: "مشروع سد النهضة هو رؤية عظيمة لإفادة ليس فقط إثيوبيا ولكن الكثير من البلدان الأخرى والشعوب فى المنطقة". وأعرب السفير التركى عن ثقة بلاده فى أن حكومة وشعب اثيوبيا ستجعل السد حقيقة واقعة، قائلا "اعرف ان اثيوبيا يمكنها أن تنشيء سد النهضة، من خلال العمل على تعبئة مواردها والعمل على تطوير تصميمها على تحقيق هذه الخطة". وأوضح السفير أن السد الكبير الذى تعتزم تركيا تدشينه حاليا على نهرى دجلة والفرات والمسمى بـ"إليسو"، يمكن ان يكون مثالا نموذجيا لأولئك الذين يجادلون بأن السد سيقلل تدفق المياه الى بلدان الحوض المنخفضة، لافتا إلى أنه عندما أعلنت تركيا بناء سد على نهر دجلة والفرات، أثارت كل من سوريا والعراق نفس الحجج التى تثيرها بعض الدول الآن، فى إشارة منه إلى مصر والسودان. ولفت السفير كينان الى أن كل من سوريا والعراق أكدا استفادتهما من السد عندما تم وضع اللمسات الأخيرة على المشروع. ووفقا للسفير، فإن بناء سد النهضة أمر حاسم جدا بالنسبة لجميع البلدان الواقعة على حوض النيل لأنه سيعزز اندماجها الاجتماعى والاقتصادي. واستطرد السفير "اثيوبيا لديها موارد طبيعية كثيرة، وقوى عاملة جيدة، والأهم من ذلك موقع استراتيجى فى الجغرافيا الأفريقية التى تجذب العديد من الشركاء من اجل تحقيق هذه الخطة الطموحة"، ملوحا إلى إمكانية تمويل بلاده للسد. وقال السفير إن تركيا مستعدة للتعاون فى مشاريع التنمية المختلفة فى إثيوبيا، مضيفا "عندما أعلنت الحكومة الإثيوبية خطتها الخمسية للنمو والتحول، نحن أعربنا على الفور عن رد فعلنا الإيجابى تجاهها". وحث سفير أوغندا لدى القاهرة عمر لوبولفا، كل من مصر والسودان على توقيع الاتفاقية الإطارية التعاونية للسماح بإقامة مفوضية لحوض النيل، قائلا إن "المناقشات حول ملف نهر النيل يجب أن تركز أكثر على الإدارة التعاونية والمستدامة واستغلال الموارد المائية للنيل، لكى تستفيد منها جميع دول الحوض بدلا من التركيز على تقاسم وتوزيع المياه". واكد السفير الأوغندى، فى خطاب إلى "اليوم السابع"، أن قادة مجموعة شرق أفريقيا كانوا اقترحوا إقامة قمة استشارية فى يناير 2011 لمناقشة الجمود الذى اصاب العلاقات بين مصر ودول المجموعة، إلا أن القمة لم تنعقد بسبب الثورة المصرية. وأوضح أنه تم تأجيل القمة حتى تجرى مصر انتخاباتها وتعلن حكومة دائمة. واشار إلى أن تركيز أوغندا الحالى يتمثل فى توليد الطاقة الكهربائية، وتقديم ممارسات زراعية حديثة، وبناء بنية تحتية للتنمية الصناعية، بهدف القضاء على الفقر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل