المحتوى الرئيسى

الولايات المتحدة تؤكد نفي تورط الجزائر بإرسال مرتزقة إلى ليبيا

06/01 15:39

الجزائر- مسعود هدنه نفت الولايات المتحدة على لسان قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، أيّ تورط للجزائر في إرسال مرتزقة إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات العقيد معمر القذافي. وقال الفريق أول كارتر هام الذي يزور الجزائر منذ الثلاثاء 31 مايو 2011، في مؤتمر صحافي عقده اليوم الأربعاء 01 جوان 2011 في مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة الجزائرية "لقد اطلعت على تقارير تؤكد فعلا تجنيد الحكومة الليبية لمقاتلين أجانب داخل ليبيا ولكن لا علاقة لهم بالجزائر"، وأضاف مؤكدا "لا يوجد دليل يثبت هذه الاتهامات الموجهة ضد الجزائر". ووجه الجنرال الأمريكي تحذيرا لدول الساحل مما سماه "خطورة استغلال الجماعات الإرهابية المسلحة الوضع في ليبيا وتداول الأسلحة في المنطقة" وأفاد أنه على دول الساحل الإفريقي توخي الحذر واليقظة ومراقبة حدودها للحيلولة دون وصول الأسلحة إلى تنظيم القاعدة الذي ينشط في المنطقة. وترددت أنباء صحفية بشأن "تورط" الجزائر في إرسال مرتزقة إلى ليبيا ونقل آخرين بطائراتها العسكرية من دول إفريقية، وردت الجزائر بالنفي عبر وزارة الخارجية وعبر وزيرها الأول أحمد أويحي هذا الأسبوع، حيث نفى التهمة عن الجزائر وقال إن اللوبي المغربي في واشنطن يقف وراء "حملة" لتشويه الجزائر والترويج لـ"مزاعم" حول تورطها في قضية "مرتزقة ليبيا". وتعد هذه الزيارة الأولى للمسؤول الجديد على "الأفريكوم" للجزائر، الذي كان يشغل منصب قائد اللواء متعدد الجنسيات في الموصل بالعراق. والتلقى كارتر هام في الجزائر مساعد وزير الخارجية الجزائري للشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، والمستشار في رئاسة الجمهورية الجزائرية عبد الرزاق بارة. وتناولت المشاورات القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى وجه الخصوص ملفات مكافحة الإرهاب والأمن في منطقة الساحل وشبكات الجريمة المنظمة وتهريب السلاح، حيث تعتبر الولايت المتحدة الساحل منطقة عبور و"نشاط حيوي" لجماعات إرهابية وللمجرمين والجريمة العابرة للقارات. وتسعى الولايات المتحدة لإقامة قاعدة عسكرية في إحدى دول المغرب العربي، وعلى وجه الخصوص الجزائر، لكنها لم تفلح في ذلك ولقيت رفضا من دول المنطقة، واكتفت الولايات المتحدة بإقامة قيادة "الأفريكوم" في شتوتغارت الألمانية منذ إنشائها العام 2008.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل