تأجيل مسابقة "كأس الملك" في البحرين إلى منتصف سبتمبر المقبل

المنامة – حسن علي قرر الاتحاد البحريني لكرة القدم تأجيل مسابقة كأس الملك للموسم الرياضي 2010/2011 إلى منتصف شهر سبتمبر المقبل، بعد حصوله على الموافقة الرسمية من قبل الديوان الملكي. ولم يسبق أن أُجّلت البطولة إلى موسم آخر منذ عام 1966، حيث كانت تقام بشكل منتظم طوال المواسم الماضية. وكانت الأحداث الأمنية التي شهدتها البحرين منذ 14 فبراير الماضي، أدت إلى توقف النشاط الكروي في البحرين لمدة شهرين، مما عذّر على اتحاد الكرة إقامة البطولة في الموسم الجاري، بسبب ارتفاع حرارة الطقس، وارتباط معظم لاعبي الأندية المحلية بالمشاركة مع المنتخب الأول والأولمبي للاستحقاقات الخارجية. وقال رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد البحريني لكرة القدم عبدالعزيز قمبر لـ "العربية.نت" إن هذه المسابقة تحمل اسماً غالياً على قلوب جميع أهل البحرين، وهي تمثل قمة البطولات المحلية "أغلى الكؤوس"، وبالتالي فإن الاتحاد أجّل تنظيم المسابقة، ليُهيأ لها أفضل الأجواء لتخرج بصورة لائقة تتناسب مع مكانة وقيمة الاسم الذي تحمله. وأضاف قمبر أن الموسم الرياضي المقبل 2011/2012 سيشهد إقامة ثلاث مسابقات، ممثلة في بطولة الدوري وبطولتي كأس الملك (المؤجلة) والاعتيادية، ورأى أن إقامة ثلاث مسابقات في الموسم الواحد لن يكون أمراً مرهقاً بالنسبة للاعبين، خصوصاً وأن بطولة كأس الملك المؤجلة لن تشارك فيها الأندية الستة، وهي سترة والتضامن والشباب والمالكية والاتفاق والاتحاد بسبب تعرضهم لعقوبة الإيقاف من قبل الاتحاد، بينما النسخة المقبلة ستشهد مشاركة 19 نادياً. وذكر قمبر أن إقامة ثلاث بطولات في الموسم الواحد لا تعرض اللاعبين أي إرهاق، مستشهداً بوجود حوالي 4 مسابقات في المملكة العربية السعودية، مضيفاً " في السابق كنا ننظم مسابقة كأس ولي العهد وألغيت قبل موسمين، ليس بسبب الإرهاق، وإنما خوفاً على اللاعبين من التعرض لحالات الإغماء، بسبب ارتفاع حرارة الجو الملتهبة إذا ما امتدت المسابقات إلى شهر يوليو وأغسطس المعروفان بشدة الحرارة". الجدير بالذكر أن مسابقة كأس الملك في البحرين (كأس الأمير سابقاً) انطلقت لأول مرة في عام 1952، ويعتبر المحرق صاحب الرقم القياسي في عدد إحراز لقبها بواقع 28 مرة والأهلي 8 مرات والرفاع 5 مرات، ويعتبر الأخير حامل لقب النسخة الماضية.