المحتوى الرئيسى

حكايات بين المغرب والعراق وفلسطين

06/01 09:40

«الجديد والإبداع» هو شعار الدورة الـ17 من مهرجان الموسيقى العريقة العالمي في فاس، الذي سيحتفي هذه السنة بـ«الحكمة الكونية ويناقش الربيع العربي ومكافحة الفساد والاستبداد». وستنظم أمسية فنية خاصة في إطار المهرجان، في «قصر البطحاء» التاريخي تحت عنوان «نواح المغرب وفلسطين»، تلتقي فيها تراتيل عبرية وعربية للتعبير عن هذا الألم. وعلى غرار الدورات السابقة ترتقب هذه الدورة، التي ستنظم في الفترة من 3 إلى 12 يونيو (حزيران) مشاركة فنانين من مختلف أنحاء العالم، سيقدمون مساهمات خاصة بالمهرجان. وقال فوزي الصقلي، مدير عام المهرجان، إن التحدي الكبير الذي تمكن المهرجان من مواجهته هو كسب رهان التنويع والتجديد والانفتاح مع الحفاظ على موضوعه المركزي المتمثل في الموسيقى العالمية العريقة ذات البعد الروحي والوجداني العميق. ويعتقد الصقلي أن «المهرجان بلغ مرحلة النضج. وتمكن من كسب رهاناته الفنية والإبداعية ليصبح فضاء للإبداع والإنتاج الثقافي والفني وليس مجرد فضاء للاستهلاك، خصوصا أن معظم الإبداعات التي ستقدم خلال المهرجان تم إنتاجها خصيصا له، إضافة إلى فرصة التلاقي والتلاقح بين الفنانين من مختلف أنحاء العالم خلال المهرجان وإبداعهم لمنتجات فنية مشتركة، وخصوصا خلال المهرجان». ومن بين الأعمال الجديدة المشتركة التي ستقدم لأول مرة خلال هذه الدورة، أداء مشترك لكاظم الساهر مع الفنانة المغربية أسماء المنور تحت عنوان «المغرب والعراق.. حكايات الروح»، وحفل وجداني مشترك بين مجموعة السماع المغربية من فاس برئاسة محمد بريول ومجموعة القوالين الباكستانيين لفريد أيز. وهناك أيضا أعمال مشتركة بين مغاربة وسوريين حول التراث الأندلسي. أو اللقاء بين فرانسواز أتلان ومنعم أدوان في أداء قطع فلسطينية مع قطع يهودية أندلسية تقليدية. ومن لبنان ستشارك جوليا بطرس بعنوان «صوت الضمير». وستتوزع حفلات المهرجان بين مجموعة من الأمكنة التاريخية لمدينة فاس، كقصر البطحاء وباب الماكينة وباب أبي الجنود، ودار التازي، ودار المقري، ودار عديل، بعضها سيخصص لجلسات السماع الرفيع، والبعض الآخر مفتوح للجمهور.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل