المحتوى الرئيسى

شاهد: الموالون للقذافي يستخدمون الاغتصاب كوسيلة للترويع وآخرها واقعة اغتصاب لطفل 12 عاما

06/01 11:36

برلين- رويترز: قال متحدث باسم المعارضة الليبية المسلحة أن العقيد معمر القذافي سلح مجرمين للقضاء على انتفاضة ضد حكمه في زليتن وهي واحدة من بين ثلاث بلدات فقط تفصل مدينة مصراتة التي تسيطر عليها المعارضة في غرب البلاد عن العاصمة طرابلس. وفي وصف نادر لنشاط مقاتلي المعارضة من داخل بلدة زليتن الصغيرة ذات الأهمية الاستراتيجية قال محمد وهو متحدث باسم المقاتلين لرويترز أمس الثلاثاء إن القوات الموالية للقذافي تجند المجرمين الذين تتمثل مهمتهم في إلقاء القبض على أي شخص يشتبه في كونه مقاتلا في صفوف المعارضة وترويع السكان. وقال محمد في مكالمة هاتفية “ملأوا المدينة بتجار المخدرات والمجرمين وغيرهم من الأفاقين… أعطوهم أسلحة آلية وقنابل يدوية لقمع سكان زليتن. إلى جانب الاعتقالات والترويع نسمع أنباء عن الاغتصاب.” وأضاف أن آخر واقعة كانت لفتى عمره 12 عاما قام أفراد ميليشيا بضربه واغتصابه هذا الأسبوع ثم تركوه في الشارع. ولا توجد وسيلة للتحقق من الوقائع التي تحدث عنها محمد لكن سكانا في أماكن اخرى في ليبيا يتحدثون عن تجنيد قوات القذافي لمجرمين وبلطجية. وقال أحد السكان المحليين طلب عدم نشر اسمه لرويترز يوم الثلاثاء أن مؤشرات تمرد على القذافي ظهرت أيضا في بلدات بغرب البلاد مثل الخمس. وإذا ما تحولت هذه العدوى إلى تمرد مفتوح فإن البلدات الثلاث يمكن أن تصبح منصة تمتد منها الانتفاضة ضد القذافي من مصراتة وهي أكبر نقطة تسيطر عليها المعارضة في غرب ليبيا الى طرابلس العاصمة معقله. وقال محمد نقلا عن شهود عيان إن الجيش الليبي يستعد فيما يبدو لهذا الخطر وأنه حشد أعدادا كبيرة من الجنود والمعدات العسكرية داخل زليتن والخمس وحولهما. وأضاف أن أفراد الميليشيات في زليتن أقاموا نقاط تفتيش قبل حلول الليل لترويع قادة السيارات والمارة الذين يقررون الخروج من منازلهم ليلا. وأضاف أنهم يلقون القبض على أي شخص يعتقد أنه مؤيد لمقاتلي المعارضة. وعلى عكس الأوضاع في ميناء مصراتة حرم المقاتلون في زليتن التي تقع على بعد نحو 170 كيلومترا إلى الشرق من طرابلس من إمدادات الأسلحة التي تنقل بحرا بشكل منتظم من مدينة بنغازي في الشرق معقل المعارضة. لكن محمد قال إن مقاتلي المعارضة في زليتن يتصدون أيضا لقوات القذافي على أمل تقليد نجاح المقاتلين في مصراتة المجاورة حيث تمكنت المعارضة الشهر الماضي من طرد القوات الحكومية التابعة للقذافي من المدينة بعد أسابيع من معارك ضارية في الشوارع وهجمات مكثفة بالمدفعية. وفي حين أن زليتن ربما تكون تحت سيطرة الحكومة أثناء النهار فإن المعارضة ترسم شعارات على الجدران وترفع علم المعارضة وتتبادل إطلاق النار مع قوات القذافي مع حلول الليل. وقال محمد “على مدى الأيام القليلة الماضية شن الثوار عدة هجمات على أفراد الميليشيات الموالية للقذافي.”مواضيع ذات صلة

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل