المحتوى الرئيسى

كلينتون: أوباما خيَّر الأسد بين الانتقال إلى الديمقراطية أو الرحيل

06/01 14:28

- واشنطن- الفرنسية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  شددت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، ضغوطها على الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدة أن وعوده الإصلاحية "مجرد كلام"، وموقف حكومته "يصعب تقبله" يوما بعد يوم. وفي أوضح تلميح حتى اليوم لإمكان مطالبة الإدارة الأمريكية قريبا الرئيس السوري بالتنحي، ذكرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن الرئيس باراك أوباما خير مؤخرا الأسد بين قيادة عملية الانتقال إلى نظام ديموقراطي أو "الرحيل".وقالت كلينتون للصحافيين: "كل يوم يمر، يصبح الخيار تلقائيا، هو (الأسد) لم يدع إلى وقف العنف ضد شعبه، ولم ينخرط جديا في أي نوع من جهود الإصلاح". وأضافت الوزيرة الأمريكية، خلال مؤتمر صحافي مقتضب، "كل يوم يمر، يصبح تقبل موقف الحكومة (السورية) أكثر صعوبة، ومطالب الشعب السوري بالتغيير أكثر قوة".وتابعت، "لهذا السبب نحن نواصل الدعوة بإلحاح إلى إنهاء العنف والبدء بعملية حقيقية يمكن أن تقود إلى التغييرات المطلوبة". من جهته، شكك مارك تونر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، في أن ينفذ الأسد قرار العفو العام الذي أصدره، وقال تونر: إن بشار الأسد "قال أشياء كثيرة خلال الأسابيع والأشهر الماضية، لكننا لم نر سوى القليل من الأعمال الملموسة من جانبه".وأوضح المتحدث الأمريكي أن الأسد "تحدث عن الإصلاحات، ولكننا لم نر إلا تقدما يسيرا جدا في هذا الاتجاه"، مضيفا، "أعتقد أننا ننتظر فحسب لنرى ما إذا كان سيكون هناك من تنفيذ". وأصدر الرئيس السوري، أمس الثلاثاء، عفوا عاما يشمل الإخوان المسلمين والمعتقلين السياسيين حتى تاريخ صدوره، لكن المعارضة سارعت إلى اعتباره "متأخرا"، بينما تتواصل أعمال القمع في البلاد.وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها النظام السوري استعداده للانفتاح ردا على التظاهرات المطالبة بالديموقراطية التي تشهدها البلاد منذ منتصف مارس، وقد ألغي في أبريل حال الطوارئ، لكن أعمال القمع الدامية استمرت.من جهة أخرى، قالت كلينتون إنها "قلقة للغاية" حيال التقارير التي تحدثت عن قيام قوات الأمن السورية في مدينة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري، بتعذيب فتى في الثالثة عشرة من العمر وقتله. وأضافت، "في الواقع أعتقد أن ما يرمز إليه هذا بالنسبة إلى الكثير من السوريين هو تخلي الحكومة السورية بشكل مطلق عن أي جهد للتعاون مع شعبها والاستماع إليه".وتابعت، "لا يسعني إلا أن آمل في أن لا تكون دماء هذا الصبي قد ذهبت هدرا، وأن تضع الحكومة السورية حدا للوحشية وتبدأ الانتقال إلى نظام ديموقراطي حقيقي"، وأكد ناشطون سوريون، السبت الماضي، أن الطفل حمزة الخطيب (13 عاما) الذي فتحت صفحة باسمه على موقع فيسبوك "تعرض للتعذيب والقتل" على أيدي قوات الأمن في درعا، المحافظة الجنوبية التي انطلقت منها حركة الاحتجاج غير المسبوقة على النظام.وأعلنت دمشق، أمس الثلاثاء، تشكيل لجنة تحقيق لتحديد ملابسات وفاة هذا الطفل الذي تسلمت أسرته جثمانه من السلطات، اليوم الأربعاء، وبدت عليها آثار التعذيب، وكانت السلطات السورية اعتقلت الفتى المتحدر من قرية الجيزة بالقرب من درعا مع آخرين أثناء مشاركتهم في مظاهرة يوم الغضب في 29 أبريل لفك الحصار عن هذه المدينة.وبحسب منظمات حقوقية قتل أكثر من 1100 مدني على الأقل في سوريا وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين في حملة القمع منذ انطلاق حركة الاحتجاج، من جهته، طالب وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه السلطات السورية "بتغيير أوضح وأكثر جرأة في مسارها، وقال: "أخشى أن يكون الأمر متأخرا جدا"، مشيرا إلى أن ذلك كان رد المعارضة السورية.وأعلنت أستراليا أنها وسعت عقوبات ضد نظام الأسد لتشمل أفرادا أقرب إلى الرئيس السوري، ودعت الأمم المتحدة إلى التفكير في إحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل