المحتوى الرئيسى

نتانياهو: لا يمكن إفشال الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة سبتمبر المقبل

05/31 22:43

تل أبيب- وكالات: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد ظهر اليوم، أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إنه لا إمكانية لإفشال الإعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل، فيما حذر من سيطرة منظمات وصفها “بالإرهابية” على سيناء ومن توترات في المنطقة في أعقاب الثورات التي تجتاح العالم العربي. وقال نتنياهو إنه ليس بمقدر أي شخص وقف قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، فمن الممكن استصدار قرار في الأمم المتحدة بأن الكرة الأرضية مسطحة، حسب تعبيره، واصفا ما قد يحدث في سبتمبر بـ”التسونامي السياسي”. ونقل موقع صحيفة “هآرتس”، عن نتانياهو أنه من غير الممكن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة دون الرجوع لمجلس الأمن، وأن أي قرار دون الرجوع لمجلس الأمن سيفشل. لكنه أوضح أنه ليس لدى إسرائيل أي إمكانية لإحباط قرار الهيئة العمومية في الأمم المتحدة بشأن الدولة الفلسطينية، مقدرا أن موقف بلاده سيحظى بدعم دول قليلة. وحول زيارته لواشنطن، قال نتانياهو إن “المهمة في الولايات المتحدة كانت دق الأوتاد التي توحد كافة الأحزاب”. وبحسبه فإن ذلك يشمل “موضوع الدولة اليهودية، والاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، والتواجد العسكري الإسرائيلي على طول نهر الأردن، وأن حل قضية اللاجئين لا يكون في إسرائيل، وقضية حركتي فتح وحماس وأن الأخيرة غير ملتزمة بقرارات الرباعية الدولية”. وبحسبه فإن هذه الأوتاد توحد جميع الأحزاب الإسرائيلية. وقال أيضا إنه يجب التحدث بحذر وتوحيد الجمهور الإسرائيلي في ظل الواقع المتغير. وأشار في هذا السياق إلى أنه أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال زيارته إلى واشنطن، بأن إسرائيل لا تستطيع قبول حدود 1967، كما أشار إلى أن هناك دعما كبيرا من الشعب الأمريكي لإسرائيل. وقال نتانياهو “ليس كل مطلب من العرب هو خطة، وإنه في كل مرة يتم رفض الأسس التي يعرضها العرب لا يعني عدم الدفع بخطة سياسية. يجب أولا أن نتوحد حول خطتنا نحن”. وفي حديثه عن الثوارت في العالم العربي، قال نتانياهو إن هناك هزة كبيرة في كل العالم العربي، ويجب التصرف بشكل حكيم ومسوؤل. وادعى أن مصر تواجه صعوبة حقيقية في السيطرة على سيناء، معتبرا أن انفجاري خط الغاز دليل على ذلك. وقال إن ما يحصل في سيناء هو أن “منظمات الإرهاب العالمية” تنشط هناك، وأن ذلك يتصاعد بسبب العلاقة القائمة بين سيناء وقطاع غزة. وفي حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، قال بيني جنتس رئيس هيئة أركان الجيش إن “قوس التهديدات في ظل التغييرات في الشرق الأوسط قد اتسع كثيرا بدءا من السكين وحتى الأسلحة النووية”. وقال إن تهديدات الماضي لا تزال قائمة، إلا أنه تتطور تهديدات جديدة تتطلب قدرة على العمل في عدة جبهات بقوة وبحزم، ويجب حسمها خلال فترة قصيرة. وقال جنتس إن هناك لاعبا مركزيا في الشرق الأوسط هو “الشارع”. وبحسبه فإن “الجيش قد استخلص العبر من أحداث ذكرى يوم النكبة، وأنه من الواضح أن إسرائيل ستواجه في الشهور القريبة مظاهرات شعبية واسعة تحظى بدعم جماهيري “. وقال أيضا إن الجيش يستعد لمظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى طول الحدود من خلال تأهيل قوات مدربة وبلورة أسلوب عمل مناسب ووسائل مناسبة. وأضاف أن ما وصفه بالتهديدات الجديدة التي تنضاف إلى التهديدات القائمة تتطلب ميزانية أكبر للأجهزة الأمنية. ولدى تطرقه إلى أسطول الحرية القادم، قال جنتس إن “المنظمين يعملون بدافع تغذية الكراهية واستفزاز إسرائيل، وليس بدافع تقديم المساعدة لقطاع غزة”. وادعى أنه لا يوجد أزمة إنسانية في قطاع غزة، وأن مئات الشاحنات المحملة بالغذاء والعتاد تدخل يوميا. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أجرى مناقشات لاستخلاص العبر من أحداث أسطول الحرية السابق، مشيرا إلى أن الجيش سيعمل على منع أية محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة والذي يحظى بدعم القانون الدولي. على حد قوله.مواضيع ذات صلة

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل