استطلاع.. القواعد الجديدة لفحص الثدى بالأشعة غير آمنة

كشف استطلاع رأى أن ما يزيد عن ثمانى نساء بين كل عشر نساء يقلن إن القواعد الجديدة التى لا توصى بالفحص الروتينى للكشف عن سرطان الثدى للنساء اقل من 50 عاما "غير آمنة." ولكن وجد الباحثون من كلية الطب فى ورسستر بجامعة ماساتشوستس أن معظم النساء يبالغن فى تقدير خطر إصابتهن بالمرض. وكتبت أوتام ديفيدسون وباحثون اخرون فى الدورية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد "فى الواقع انهن تعرضن لحملات إعلامية مطردة ورفيعة المستوى أقرتها جماعات طبية وطائفة متنوعة من جماعات المصالح التى لقنتهم مفاهيم أن فحص الثدى بالأشعة يؤدى إلى الكشف المبكر والكشف المبكر ينقذ الحياة." وثار الجدل حول فحص الثدى بالأشعة فى أواخر عام 2009 عندما قررت مجموعة تمولها الحكومة من الخبراء المستقلين تغيير توصياتها. وبدلا من تقديم مشورة فحص الثدى بالأشعة سنويا لجميع النساء فى سن الأربعين فأكثر قالت فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية انه ينبغى ألا تجرى النساء فحص الأشعة الروتينى إلا عند بلوغ سن الخمسين وينبغى على النساء بين 50 و74 عاما إجراء فحص الأشعة كل عامين فقط. ومع ذلك ما لم تذكره الفرقة هو أن عدم فحص النساء دون سن الخمسين متروك للمرأة بشكل فردى وطبيبها بناء على عوامل المخاطر والأولويات الشخصية. ولكن توصيات فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية تلاشت فى مواجهة سنوات عديدة من حملات العلاقات العامة النشطة وواجهت مقاومة قوية من جماعات التأييد والمنظمات الإخبارية والمجموعات الطبية. ولمعرفة ما تعتقده النساء أنفسهن قدمت ديفيدسون وزملاؤها استبيانا إلى 247 امرأة فى الأربعينات جئن إلى المستشفى لإجراء الفحص السنوي. وكانت النتيجة أن ما يزيد عن ثمانى نساء بين كل عشر نساء قلن إنهن يرغبن فى فحص الثدى بالأشعة سنويا ويشعرن أن المبادئ التوجيهية الجديدة غير آمنة ولن يؤجلن الفحص حتى سن الخمسين.