المحتوى الرئيسى

نشطاء يدعون لإحياء ذكرى وفاة خالد سعيد بمظاهرات فى 11 محافظة

05/31 18:33

6 يونيو 2010 تاريخ شهد حادثا كان له أثر كبير فى اندلاع الثورة المصرية وفيه جر عدد من أفراد شرطة قسم سيدى جابر بالإسكندرية، الشاب خالد سعيد صبحى قاسم، 28 عاماً، من داخل مركز الكمبيوتر الذى كان يملكه إلى الشارع وانهالوا عليه بالضرب فى وضح النهار إلى أن فارق الحياة. دقائق وتحول وجه خالد من شاب وسيم، إلى جمجمة محطمة وأسنان مكسرة ووجه مهشم وجسد ممزق..، يُقتل خالد بتلك الوحشية ولكنه لم يمت عند كثيرين بعد أن نشر مقطع فيديو على الإنترنت يظهر عملية "إعادة تدوير" مضبوطات المخدرات والأموال فى قسم شرطة سيدى جابر. يظل خالد سعيد رمزا قوياً فى نفوس المصريين، والذى أسس واحد منهم وهو "وائل غنيم" المهندس المصرى بشركة "جوجل" صفحة على الفيس بوك باسم "كلنا خالد سعيد"، تدعو إلى الاحتجاج والوقف فى وجه كل من يظلم أى مواطن حتى لا نجد كل يوم خالد سعيد جديدا يقتل على يد رجال الشرطة أو النظام. أطلق على خالد سعيد اسم "شهيد الطوارئ"، وتحول إلى أيقونة لثورة الشباب خلال الأشهر التالية لوفاته والتى اندلعت يوم 25 يناير وانتهت بسقوط مبارك ونظامه. من جانبها أكدت ليلى مرزوق والدة خالد سعيد، أن ذكرى استشهاده الأولى يوم 6 يونيو القادم سوف تكون ذكرى لكل شهداء مصر الذين قتلوا على يد النظام الفاسد، مشيرة إلى أنه على الرغم من أنه كان يوما حزينا إلا أن دموع الفرحة بالنصر على الطغاة لن تغيب عن عيون كل الذين يحضرون هذا اليوم. وقالت إن هذا اليوم سيبدأ بزيارة قبر خالد ومقابر شهداء الإسكندرية إن أمكن وبعدها يتم تنظيم وقفة احتجاجية على كورنيش البحر للشباب والقوى السياسية بالملابس السوداء لكل مسلم ومسيحى من يحمل القرآن ومن يحمل الإنجيل ويدعو بهما للشهداء، مضيفة: "سوف يتم ختم القرآن فى هذا اليوم ويتم تقسيم أجزائه على المتواجدين وسوف يكون هبة على روح خالد سعيد وشهداء مصر كلهم". كان ناشطون على "فيس بوك" دعوا لإحياء ذكرى مرور عام على وفاة الشهيد خالد سعيد، فى السادس من يونيو القادم بالوقوف بالملابس السوداء فى تمام السادسة والنصف لمدة ساعة فى الأماكن نفسها التى شهدتها الوقفة الأولى، بمحافظات الإسكندرية، القاهرة، الإسماعيلية، بورسعيد، بنى سويف، الدقهلية، الشرقية، دمياط، الفيوم، الغربية، البحيرة. وقال الناشطون على "فيس بوك"، إن هذه الوقفة للحداد، والتعبير عن الغضب بسبب بطء العدالة التى تتساوى مع الظلم السريع بسبب عدم الحكم على قاتلى خالد حتى الآن، "بعد مرور عام كامل على وفاة الشهيد خالد سعيد، من أشعل فى نفوسنا الثورة، من نزلنا من أجله إلى الشوارع لإعلان غضبنا الصامت، الذى تحول بعد ذلك إلى بركان غضب أطاح بالفاسدين والظالمين".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل