المحتوى الرئيسى

أوكسفام: أزمة الجوع تزداد سوءا

05/31 15:57

لندن (رويترز) - قالت منظمة أوكسفام البريطانية الخيرية يوم الثلاثاء ان أسعار الغذاء قد تزيد الى مثليها في 20 عاما وان الطلب في 2050 سيكون أزيد بنسبة 70 بالمئة عنه الان محذرة من تفاقم الجوع مع تهاوي الاقتصاد الغذائي العالمي مقتربا من الانهيار.وقالت باربرا ستوكينج الرئيسة التنفيذية لاوكسفام للصحفيين لدى اعلانها بدء حملة (جرو) أي (نمو) "النظام الغذائي معيب بدرجة كبيرة في العالم."وأضافت ستوكينج مع دخول 925 مليون نسمة دائرة الجوع كل يوم "كل الدلائل تشير الى أن عدد الذين يدخلون في دائرة الجوع يتزايد."ويتزايد الجوع بسبب تضخم أسعار المواد الغذائية وصعود اسعار النفط والتنافس على الارض والماء اضافة الى التغيرات المناخية.وتوقعت أوكسفام أن ترتفع أسعار الغذاء بما بين 70 و 90 بالمئة بحلول عام 2030 قبل حساب أثر التغير المناخي الذي قد يضاعف الاسعار مرة أخرى.وأضافت في تقرير "الان دخلنا عصر أزمة متنامية والصدمة تلو الصدمة.. ارتفاعات متتالية في أسعار الغذاء وزيادات في أسعار النفط وأحداث مناخية مدمرة وانهيارات مالية وانتشار الاثار على مستوى العالم."ويقول التقرير الذي يحمل عنوان (بناء مستقبل افضل.. عدالة الغذاء في عالم محدود الموارد) "نطاق التحدي لم يسبق له مثيل وكذلك المزايا.. مستقبل مستدام يحصل فيه كل فرد على ما يكفيه من الغذاء."وتعتقد أوكسفام أن من سبل الحد من تضخم أسعار الغذاء الحد من المضاربات في أسواق التعاملات الاجلة على عقود السلع الزراعية. وتعارض المنظمة كذلك استخدام الغذاء كعلف أو وقود عضوي.وقالت "لابد من تنظيم المضاربات المالية والتخلص من دعم انتاج الوقود الحيوي الذي يستحوذ على مساحة الاراضي المخصصة لزراعة الغذاء."وقالت ستوكينج انها تريد ان تفرض الجهات التنظيمية قيودا على معاملات العقود الاجلة للسلع الزراعية مشيرة الى ان المضاربات المالية فاقمت اضطرابات الاسعار.وقال التقرير "لابد من تصحيح الاختلال الكبير في الاستثمار العام في الزراعة باعادة توجيه المليارات التي تضخ الان في الزراعة الصناعية غير المستدامة في الدول الغنية باتجاه تلبية احتياجات صغار منتجي السلع الغذائية في الدول النامية."

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل