غرفة النسيج: "انخفاض صادراتنا 10% بسبب تجاهل "الصياد"

أعربت غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات عن استيائها نتيجة تجاهل وزارة الصناعة والتجارة الخارجية المذكرة العاجلة التى تقدم بها أصحاب مصانع الغزل والنسيج إلى المهندس سمير الصياد، وزير الصناعة والتجارة الخارجية الأسبوع الماضى، يتضررون فيها من نقص السولار فى العديد من المصانع. وأكد أعضاء الغرفة أن القطاع يعانى شللا تاما بسبب عدم تنفيذ الوعود التى وعد بها "الصياد" بحل الأزمة، وأضافوا أن بعض المصانع متوقفة بسبب عدم قدرتها على تسويق إنتاجها مع ارتفاع أسعار الغزول عالميًا، الأمر الذى أدى إلى انخفاض نسبة التصدير إلى نحو 90%. وقال أحمد الشعراوى، رئيس شعبة الملابس الجاهزة، باتحاد الصناعات، إن 99% من مصانع المحلة مازالت تعمل بالسولار، رغم تقدمها بطلبات إلى وزارة البترول وشركاتها لإدخال الغاز لمصانعها منذ عدة سنوات دون جدوى. وأوضح أن المذكرة التى قدّمتها الشركات طالبت بسرعة وضع خطة توصيل الغاز الطبيعى للمصانع، باعتباره أقل تكلفة وغير ملوث للبيئة، وحتى لا تواجه المصانع شبح التوقف التام فى ظل أزمات السولار المتكررة، بجانب نقص الخامات من الأقطان والركود الشديد فى المبيعات. وأوضح أن سرعة اتخاذ الإجراءات، المتمثلة فى استمرار الدعم للمصانع، ومد إعفاء الغزول المستوردة من الجمارك، وكذلك مواجهة ظاهرة التهريب التى أضرت بالمنافسة مع المنتجات المحلية، ستُعزز من أوضاع الصناعة، خاصة بعد ما بلغت نسبة تسريح العمالة بمصانع المحلة 40% وتراجع الإنتاج بنحو 70%. لافتا إلى أن هذه الإجراءات ستؤدى إلى عودة المصانع، للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، فضلاً عن وفرة الإنتاج، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية، فى مواجهة الملابس غير المطابقة للمواصفات.