المحتوى الرئيسى

استشاري نفسي يقدم لـ"كلام نواعم" روشتة حماية الأطفال من التحرش الجنسي

05/31 13:16

حذر الدكتور علي الزهراني -الاستشاري النفسي والأستاذ المساعد في كلية الطب بالطائف- من خطورة التحرش الجنسي على الأطفال بدنيا ونفسيا، مشيرة إلى جملة من الإجراءات التي يمكن من خلالها حماية أطفالنا من التحرش الجنسي. ولخص الزهراني الطريقة التي يمكن بها حماية الأطفال من التحرش في خمس نقاط، هي: "تعليم الأطفال كيفية تجنب التحرش بلغة بسيطة، أو حتى الدعابة، أو من خلال الرسم بحيث يستطيع الطفل حماية المنطقة من الصرة إلى الركبة، الأمر الثاني هو نوع النظرة، فهناك نظرات متربصة للمنطقة الحساسة للطفل، وهناك نظرات أخرى بريئة، أما النقطة الثالثة فمتعلقة بلمس تلك المنطقة". وذكر الزهراني -خلال استضافته في برنامج "كلام نواعم"، عرضت الأحد 29 مايو/أيار على MBC1- أن الخدم كثيرا ما يلمسون الأطفال الصغار، ما يجعلهم أكثر عرضة للتحرش الجنسي، مشيرا إلى أهمية أن يعتمد الأطفال على أنفسهم بعد سن السنتين، أو أن يخضع الخدم لإشراف الوالدين أثناء التعامل مع الأطفال خاصة عند "تحميمهم". وحذر -في حلقة البرنامج التي خصصت لمناقشة قضية التحرش الجنسي بالأطفال- من خطورة الأشخاص القريبين من الأطفال في معرض حديثة عن الخدم. مضيفا أن 85% من حالات التحرش تحدث من أناس محيطين بالطفل ما يستوجب حرص الآباء. وحدد الاختلاف بين الاستغلال الجنسي والتحرش، قائلا إن التحرش قد يكون بالنظرة أو باللمس أو حتى بالكتابة، ولكنه لم يصل إلى مرحلة الاعتداء الكامل وهو يعبر عنه بتعبير "الاستغلال الجنسي".أعراض التحرش –طبقا للزهراني- تنقسم إلى جسدية ونفسية، وقال إن الأولى يمكن أن يلاحظها الأبوان بسهولة، مشيرا إلى أنها قد تكون خدش أو جرح أو مني على جسد أو ملابس الأطفال. وتابع أن نحو 80 إلى 85% من الأعراض إذا لاحظها الأب أو الأم يمكن أن ننقذ الطفل من الاعتداء الكامل، والتي تتمثل في الميل إلى الانطوائية أو العدوانية، وعدم التمتع باللعب مثل السابق، واضطرابات الأكل، فقدان الشهية، واضطرابات النوم، والأمراض الجسمية ذات المنشأ النفسي، مثل المغص الشديد والمتكرر والإحساس بالصداع. وأشار إلى أن هذه الأعراض التي نشاهدها على الطفل، إذا لم نكتشفها فإنه قد يكون عرضة للاعتداء الكامل قبل إنقاذه". أعراض المرحلة الثانية –طبقا للزهراني- فهي تسبق مرحلة الاعتداء الكامل وهي عبارة عن آثار جروح أو عض أو بقايا سائل منوي، وإذا أصبح الطفل يتحرش بالأطفال الآخرين مثل أن يمسكهم بخبرة، كذلك إذا بدأ استخدام كلمات نابية غير موجودة في المحيط. أما أعراض الاعتداء الكامل فتكمن في عدم القدرة على الجلوس، تغير المشية، كثرة الحكة في الأعضاء التناسلية، وبالطبع الحمل بالنسبة للفتيات، والأمراض الجنسية المعروفة. وذكر أن الأعراض النفسية قد تكون أكثر قسوة لأن الاعتداء أحيانا يشعر الأطفال بالذنب ويجعلهم يفكرون في إيذاء أنفسهم بصورة قد تكون قاتلة، كما يجعلهم فريسة للاكتئاب، منوها إلى أن التحرش قد يسبب لديهم مشكلة بعد الزواج. وشدد الزهراني على أهمية الدعم الاجتماعي وتنمية الوازع الديني للأطفال الذين تعرضوا للتحرش الجنسي، فضلا عن أهمية الثقافة الجنسية والتحاور بين الأبناء كي لا يكونوا فريسة الذئاب البشرية، كما أشار إلى أهمية العلاج الجماعي حتى يتخلص الأطفال من عقدة الذنب. شاهد حلقات كلام نواعم شارك برأيك في منتدى كلام نواعم

Comments

عاجل