المحتوى الرئيسى

الثورات تضع المهرجانات الغنائية العربية أمام المجهول.. موازين أقيم وسط موجة احتجاجات

05/31 12:43

أحمد خليفة - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; يحيط الغموض بمصير أغلب المهرجانات الغنائية العربية المفترض إقامتها خلال أشهر الصيف وذلك نتيجة الثورات الشعبية التى تموج بها المنطقة، ورغم أن بعض المهرجانات أعلنت أنها ستقام فى موعدها فإن الشكوك فى صحة تلك الوعود تبقى مشروعة فى ظل تسارع الأحدث بالمنطقة. ولا يقتصر الغموض على البلدان التى تشهد ثورات شعبية فقط، ولكنه يمتد إلى جميع الدول العربية خاصة مع صعوبة الحصول على موافقة المطربين الذين تشهد بلدانهم احتجاجات واسعة.وجاءت إقامة مهرجان «موازين إيقاعات العالم» بالمغرب فى موعده خلال الفترة من 20 إلى 28 مايو ليمنح المطربين العرب بارقة أمل فى إمكانية إقامة بقية المهرجانات فى موعدها خاصة أن انطلاق المهرجان سبقه عاصفة من الغضب الشعبى وصلت إلى حد تهديد بعض الشباب بقذف المطربين المشاركين بـ«البيض الفاسد» احتجاجا على ما اعتبروه «إهدارا للمال العام» بالمغرب. وشارك فى المهرجان فى تلك الدورة المطرب عمرو دياب والسورية ميادة الحناوى والعراقى كاظم الساهر، والمغنية الكولومبية شاكيرا والبريطانيان جو كوكر ويوسف إسلام. وأقيم المهرجان وسط تصاعد أصوات لا سيما من حركة شباب «20 فبراير» التى تطالب بإصلاحات سياسية فى المغرب، منتقدة الدورة العاشرة من المهرجان، معتبرة أنه لا يكلف المغاربة كثيرا. كما أقيم بسوريا، التى تشهد احتجاجات شعبية عارمة، فعاليات الملتقى الموسيقى «مساحات شرقية» والمقرر أن يستمر حتى الثلاثين من مايو الجارى، ويضم مجموعة كبيرة من الفعاليات من بينها حفلات موسيقية لمشاركين من سوريا وتركيا وإيران والعراق والمغرب ومصر وأوزباكستان ولبنان والجزائر. ويضم الملتقى «مؤتمرا علميا عن الموسيقى فى سوريا الطبيعية من خلال علم الآثار» يشارك فيه ريتشارد دمبرل من إنجلترا وثيو كريسبين من هولندا وميريام مارسيتو ومارجو بوسكيه من فرنسا وداليا شحاتة من مصر، وفراس سواح من سوريا. وفى الأردن يبدو أن العام الجارى سيشهد عودة مهرجان «جرش» بعد غياب عامين حيث حددت وزارة السياحة 21 يوليو المقبل موعدا لانطلاق مهرجان جرش للثقافة والفنون. ورغم تشكيل لجنته العليا من قبل رئيس الوزراء الردنى د.معروف البخيت للإسراع فى وضع التجهيزات اللازمة من بنية تحتية ومشاورات فنية لإقامة المهرجان، الا أنه لم يتخذ أى إجراء عملى يؤكد انعقاد المهرجان فى موعده حيث لم يتم التعاقد مع أى مطرب لإحياء حفلات المهرجان. أما مهرجان «بيت الدين» اللبنانى الشهير فقد تقرر انطلاقه 23 يونيو المقبل بمشاركة الفنانة رويدا عطية، ويشمل البرنامج، وفقا للمنظمين، حضور أسماء عالمية مثل شارل أزنافور وديانا كرول وإمير كوستاريكا. ويفتتح باستعراض غنائى راقص يكرّم الفنانة اللبنانية صباح، من إعداد وإخراج جيرار أفيديسيان، وبطولة نجمة رويدا عطية، وبالتزامن مع هذا الاستعراض يقام معرضا بصور للشحرورة فى أفلامها وحفلاتها فى مختلف البلاد العربية والغربية. كما يختتم المهرجان مع مغنية المقام العراقى الشهيرة فريدة مع مجموعة من أبرع الموسيقيين العراقيين بقيادة عمر منير بشير. ولم تغب فلسطين أيضا عن خريطة المهرجانات الغنائية العربية خلال الصيف الجارى حيث تشهد مدينة رام الله إقامة مهرجان فلسطين الدولى مطلع يوليو المقبل. وتعاقد المهرجان مع التونسية لطيفة التونسية لإحياء حفل فنى ضمن الفعاليات، حيث حرص القائمون على إقامة المهرجان فى موعده لما تحمله هذه الدورة من أهمية كبرى بعد انتصار ثورات الشعوب العربية فى تونس ومصر بالإضافة لتوقيع المصالحة الفلسطينية بين حركتى حماس وفتح، بحسب المنظمين. ومهرجان فلسطين الدولى يعد أهم حدث فنى ثقافى فى البلاد إذ هدف منذ تأسيسه فى العام 1993، إلى كسر الحصار الذى يفرضه الاحتلال الاسرائيلى على الشعب الفلسطينى، وبناء جسور من التواصل بينه وبين الثقافات الأخرى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل