المحتوى الرئيسى

الثورة لم تصل بعد للمركزي

05/31 12:32

 يبدو ان البنك المركزي شأن كثير من المؤسسسات في الدولة لم تصل اليه  الثورة بعد ولا يشعر قياداتة بان هناك ثورة عظيمة تحتم عليهم التعامل معها وما يجعلني أجزم بهذا أن البنك مازال يتعامل مع القضايا بنفس تعاملاتة القديمة فقد كتبت منذ ايام عن ابلاغ الادارة القانونية بالبنك عن سرقة مستندات واوراق هامة من مقر البنك  منها اوراق التحفظ وكشف الحسابات السرية للرئيس المخلوع مبارك وواولاده وعدد من رموز نظامه الصادرة من النائب العام ومع يقيني بتلك الواقعة المدعمة بالمستندات لدي الا ان قيادات البنك المركزي ارسلت تنفي هذه الواقعة وعملا بحق الرد فقد نشرت الجريدة النفي مع التعقيب بصحة ما لديها من مستندات وكنت ارغب ان يكون تصرف مسؤلي البنك ليس بالاسراع بالنفي وانما الاسراع بالتحقيق وكشف الحقيقة بشفافية علي الشعب فهو ملك له ويعمل لصالحه وليس من المعقول ان يتستر مسئولو البنك علي اي واقعة وكان عليهم ان يعوا ان ما بعد 25 يناير تاريخ جديد مختلف عما قبلةوبالتالي فلا يجب ان تكون ممارسات قياداته في معظم الاحداث والمخالفات هي محاولة الكتمان والتستر عليها او اجراء تحقيقات داخلية مآلها الحفظ كما كان الحال في فترة سابقة ليظل البنك المركزي قدس الاقداس لا احد يستطيع الاقتراب منه ولا يصح للراي العام ان يعرف بشفافية ما يدور باروقته المنيعة. الثورة لم تصل بعد الي البنك المركزي لان قياداته مازالت تدافع عن بقاء  رموز جمال  مبارك داخل البنك منهم من كانت تعمل في شركة اوراق مالية شهيرة ارتبطت بمساهمات جمال مبارك واتت لتحتل منصبا هاما في مكتب المحافظ ومنهم من كان له صلة بالوريث ويشغلون مناصب هامة بالمركزي ومناصب اخري في عضوية مجالس ادارات البنوك  مثل المصرف المتحد وبنك الائتمان الزراعي ومن اقرباء احمد عز امين التنظيم السابق للحزب الوطني المنحل ويتولون ايضا مناصب هامة في دار طباعة النقد بالبنك ولدينا الاسماء ويعلمهم جيدا العاملون بالبنك وهؤلاء لم يتدرجوا في مناصبهم من داخل البنك ولكن كانوا من الهابطين من السماء علي هذة المناصب من خارجه ولم يقم المحافظ بتطهير البنك من هؤلاء   واعتقد انه الان تحرر من الكثير ويملك هذا.وقد لفت انتباهي دفاع هشام رامز نائب محافظ البنك المركزي في  مؤتمر صحفي عن الرواتب الفلكية التي يتقاضاها قيادات البنوك بقوله ان البنوك لها وضع خاص ورواتبها اقل من الاسعار لنظرائهم في بلدان اخري و لم يعجبني دفاعة عن بقاء جيش المستشاريين بالقطاع المصرفي التي تتقاضي ايضا رواتب فلكية فليس من المعقول ان يحصل احدهم علي  مليون جنيه شهريا  ويتقاضي من اقل درجة ثلاثة الاف ولا يجد شابا ربع المبلغ ليلبي احتياجاته الفكرة في تطبيق العدالة وخفض الفوارق التي كانت احد اسباب الثورة[email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل