"الرى" تعيد استخدام مياه الصرف الصحى لتوفير 6 مليارت متر مكعب من المياه سنوياً

أكد الدكتور حسين العطفى وزير الموارد المائية والرى أنه سيتم تنفيذ تكنولوجيا لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى التى تساهم فى توفير 6 مليارات متر مكعب سنوياً، إضافة إلى المصادر غير التقليدية، ومنها مياه الصرف الصحى والصناعى المعالج بما يغطى احتياجات الاستخدامات المختلفة، ومتطلبات المشروعات القومية للتنمية. كما أشار العطفى إلى استخدام الأقمار الصناعية فى أعمال التنبؤ بالفيضان فى أعالى النيل، إضافة إلى النماذج العددية المتطورة، مما يساعد على إدارة فيضان النيل، والاستفادة من كل قطرة مياه وعدم إهدارها، إلى جانب قيام مهندسى الوزارة باستخدام أحدث تكنولوجيا الاتصالات ونقل المعلومات والبيانات من خلال الأقمار الصناعية وشبكات المحمول فى قياس منسوب المياه عن بعد، والتحكم فى كميات المياه المنصرفة بالمجارى المائية الفرعية، من خلال مشروع التليمترى، بالإضافة إلى قياس نوعية المياه داخل وخارج المجرى، كما تم فى محطة المعالجة البيولوجية بالمنزلة، والتى تعمل على تنقية 25000م3/ يوم من مياه مصرف بحر البقر، واستخدامها فى الزراعة وتربية الأسماك. كما سيتم تنفيذ استراتيجية السياسة المائية المصرية التى تعتمد على التوسع فى استخدامات التكنولوجيا الحديثة والمتطورة فى جميع قطاعاتها وهيئاتها، خاصة فى مجالات التنبؤ بالفيضان، وحصر التعديات على مجرى النهر ومعالجة مياه الصرف وغيرها. وقال العطفى إنه سيتم استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية فى التصوير لحصر أماكن تواجد الحشائش المائية بالمجارى والقنوات المائية بالمجارى والقنوات المائية لتحديد أماكن مقاومتها، وكذلك حصر الأراضى الزراعية المروية، وتحديد مجرى النهر وفروعه، واستخدامات الأراضى من حوله، والتعديات على حرم النهر للتعامل معها أولاً بأول، بالإضافة إلى متابعة التغيير الحادث على خط شاطىء البحر الأبيض للاستعداد لمجابهة أى آثار سلبية للتغييرات المناخية، وتركيب أحدث أجهزة الرصد والمراقبة للمنشآت المقامة على طول مجرى نهر النيل، إلى جانب متابعة أية أنشطة إنشائية أو تنموية فى دول حوض النيل، وخاصة السدود. وأكد العطفى أنه تم تجهيز معمل مركزى معتمد دولياً يطبق نظم الجودة العالمية، ويحتوى على أحدث أجهزة ومعدات اختبار وتحليل عينات المياه والتربة والنبات لمتابعة نوعية المياه بنهر النيل والمجارى المائية، والتأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية.