> براءة اختراع.. تمنع انتشار الحريق وتحمي المباني من الانهيار

انتشرت الحرائق في مصر خلال الأعوام الماضية بصورة لافتة وفي محاولة للقضاء عليها والحد من تأثيرها حصلت د. هبة محمود علي براءة اختراع 24615 لزيادة مقاومة المواد المركبة للحريق والحد من معدل انتشاره والتصدي الناتج عنه. وتقوم الفكرة علي تطعيم المادة المركبة بمجموعة من المركبات وأكاسيد معدنية تتميز بارتفاع درجة انصهارها يتم سحقها ميكانيكيا ودمجها مع مساحيق المواد السيراميكية لتصبح مادة متصلدة بالحرارة يسهل تشكيلها تحت تأثير الضغط المزدوج متعدد المراحل وتصنيعها. واستطاعت الباحثة بعد الدراسة للحريق بكل أشكاله تصنيع مادة مركبة عديدة الإضافات لا تقتصر علي دمج أنواع من الألياف بل يتم فيها دمج المركبات المعدنية مع الألياف لجمع الخواص الحرارية والميكانيكية، وهو ما يفيد في امتصاص الأطوال الموجية المختلفة لشعاع الليزر بنسب متفاوته لأحداث تحسن في خواصها، بالإضافة إلي الاستفادة من خواص الأكاسيد المعدنية المركبة في تأخير الحريق ومنع انتشاره. ويتلافي الاختراع الانهيار الفجائي الحادث عن الحريق، حيث إن عملية الحريق عملية مركبة تلعب فيها الخواص الميكانيكية دورا مهما في منع الانهيار الناتج عن التصدي الحراري لأن الخواص الميكانيكية للمركبات المستخدمة مرتفعة نوعا. ويشير الاختراع الجديد إلي أنه تم تصنيع الأطراف الصناعية من مواد سهلة التشكيل وشديدة المقاومة للضغط والبري، ويمكن أن تستخدم المادة الجديدة كمادة مبطنة في حالة الجدران العازلة للحرارة وعملية العزل الحراري للمباني والمستشفيات، وأيضا تغليف الماكينات والمعدات أثناء عملية النقل والتخزين لمنع تعرضها للحريق أثناء نشوب حرائق المخازن أو الماس الكهربي.