توصيات لتفعيل دور الإعلام فى دعم الجمعيات

أقامت جمعية مصر الحروسة ورشة عمل تحت عنوان "دور الإعلام فى دعم عمل الجمعيات الأهلية". بدأت فاعليات الورشة بكلمة من الإعلامى خالد توحيد بتوضيح دور الإعلام فى دعم العمل الإجتماعى والخيرى، ثم أكد الإعلامى طارق رضوان، المذيع بقناة النيل للرياضة، أنه يجب استضافة الشخصيات المشهورة إعلامياً لحضور أعمال الجمعية مما يفيد فى دعم الجمعيات. وأضاف المشاركون فى الورشة على أهمية عمل فريق من الشخصيات الإعلامية المتخصصة، لتقديم خدمة تطوعية إعلامية ومتميزة لجذب المشاهدين، وإيجاد رعاة لدعم العمل الاجتماعى، مع الاهتمام أيضا بتوثيق جميع الاعمال ورفعها على الإنترنت والفيس بوك. وفى نهاية الورشة اتفق الجميع أنه لابد من إرسال توصيات الورشة والعمل كى تحقق هذه الورشة أهدافها التى من أجلها اقيمت وكانت التوصيات كالتالى: 1) استخدام الطرح غير المباشر فى عرض الرسائل المتعلقة بأنشطة الجمعيات الأهلية عامةً والجمعيات المدنية بصفة خاصة. 2) اتباع استراتيجيات وتكنيكات الإعلام التعاونى الذى يعبر عن مجموع الجمعيات الأهلية وأهدافها الرئيسية بهدف تغيير اتجاهات المواطنين والرأى العام إيجاباً نحو العمل التطوعى. 3) التوصية لدى وزارة التربية والتعليم لوضع مناهج لغرس قيم العمل التطوعى لدى النشئ فى مصر. 4) وضع رؤى وآليات جديدة وفكر متطور للعمل الخيرى فى مصر فى ضوء مرحلة التحول الحالية التى يشهدها المجتمع المصرى ويتطلع بذلك الجمعيات الأهلية بنفسها. 5) إنتاج منتج إعلامى للتسويق الاجتماعى لفكر العمل التطوعى والجمعيات الأهلية يحمل سمات القوة والاحترافية بحيث يجذب وسائل الإعلام لبثه بثاً خيرياً. 6) وضع قائمة حصرية بالبرامج والمواد الإعلامية المهتمة بالعمل الخيرى وتوطيد العلاقة الوظيفية والمهنية مع الإعلاميين القائمين عليها. 7) اتباع إستراتيجية التشبيك بين الجمعيات الأهلية بحيث تبدو وحدة واحدة قادرة على أن تضيف إيجاباً فى إطار تنمية المجتمع المصرى. 8) تفعيل الحوار بين أطراف العمل الخيرى والحكومة فى إطار الصالح العام للمجتمع المصرى. 9) التوافق بين مجموعة من الإعلاميين لإنتاج برنامج احترافى، فى ضوء تحديد دقيق لمهام كل إعلامى فى عملية الإنتاج الحالية مع القياس العلمى لمردود ذلك البرنامج على الرأى العام والمواطن المصرى. 10) الاستفادة من مجموعة وسائل الإعلام مع الاهتمام بالإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعى فى دعم العمل الخيرى وثقافته فى مصر.