الدالاي لاما يتخلى رسميا عن مهامه السياسية

- دارمسالا (الهند) – الفرنسية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  تخلى الدالاي لاما رسميا عن مهامه السياسية لكنه سيبقى رمز الحركة التبتية، كما أعلن متحدث باسم الزعيم الروحي للتبتيين في المنفى اليوم الاثنين.وكان الدالاي لاما الذي يبلغ من العمر 75 عاما، أعلن في مارس الماضي نيته في التخلي عن مهامه السياسية والاحتفاظ بدوره كزعيم روحي، ونقل مهامه الرسمية إلى رئيس وزراء جديد يتمتع بصلاحيات واسعة.وفي ابريل انتخب رجل قانون في الثالثة والأربعين يدعى لاوبسانج سانجاي رئيسا للحكومة التبتية في المنفى مع مهمة حساسة للاضطلاع بدور سياسي جسده الدالاي لاما خلال عقود من الزمن.وهذا الانتقال السياسي سيعطي رئيس الوزراء الجديد المنتخب موقعا اكبر بكثير من أسلافه.وقال المتحدث باسم الراهب البوذي تمبا تسيرينج لوكالة الفرنسية "إنها لحظة تاريخية حقا. انه (الدالاي لاما) سيكون على الدوام الزعيم الديني ورمز الوحدة التبتية، لكنه نقل رسميا دوره السياسي".وأضاف المتحدث أن الدالاي لاما وقع على تعديلات دستورية للحكومة التبتية في المنفى خلال اليومين الأخيرين لينهي بذلك رسميا دوره السياسي. وأشار إلى "أنه كان اخر قرار سياسي له".وسيكرس الحائز على جائزة نوبل للسلام من الآن فصاعدا أوقاته "للعمل أكثر من اجل إعلاء القيم الإنسانية والعمل من اجل تفاهم أفضل بين الأديان" كما أضاف تيمبا تسيرينج.وتعكس فكرة أن يسلم الدالاي لاما صلاحياته السياسية إلى شخصية منتخبة، القلق بشأن طريقة مواصلة النضال من اجل حقوق التبتيين الذي تمثل فقط بالحائز على جائزة نوبل للسلام منذ هروبه من لاسا في 1959 اثر انتفاضة مناهضة للصينيين.ويخشى البعض من أن تسقط معركتهم في طي النسيان مع وفاة الدالاي لاما الذي يجسد في نظر الغرب قضية التبتيين.