دعوى لمحاكمة "سرور" لتشويه منظومة التعليم

أقامت أمنية عبد النبى المحامية، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، طالبت فيها بتعديل مناهج التعليم قبل بداية العام الدراسى الجديد، ورفض المنهج الموضوع للدراسة الحالى رفضا كليا، ومحاسبة فتحى سرور المحبوس حاليا على ذمة التحقيقات التى تجرى معه، لتشويهه منظومة التعليم. كما طالبت مقيمة الدعوى التى حملت رقم 36240 لسنة 65 قضائية باعتبار مادة التربية الدينية مادة نجاح ورسوب وتدريس اللغة العربية بصورة تتناسب مع مكانتها كلغة للقرآن الكريم والسنة النبوية وإلزام مجمع اللغة العربية بتفعيل دوره الذى منحه له القانون رقم 112 لسنة 2008، وإلزام رئيس جامعة الأزهر بإحياء العلوم الشرعية. وأشارت الدعوى إلى أنه منذ الاحتلال الإنجليزى لمصر وقام أعداء الإسلام بمحاولاتهم لتخريج أجيال مضطربة دينيا وعقائديا تكون مرتبطة بالغرب أكثر من ارتباطها بالإسلام لضياع الهوية العربية والإسلامية، فوضعوا تاريخا مزيفا للإسلام بمناهج التعليم واعتبروا مادة الدين مادة ثانوية وألزم اللورد كرومر أحد الحكام الإنجليز لمصر بمساعدةى القسيس دانلوب – خريج مدرسة اللاهوت - بإدخال المناهج الغربية وجعل العلوم الدنيوية فيه أكثر من العلوم الدينية وحاولوا القضاء على اللغة العربية. وبعدها قام فتحى سرور أثناء توليه وزارة التربية والتعليم من 1986 حتى 1990 بإصدار قراراه بحذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من كتب القراءة واستبعاد هذه الآيات من أسئلة الامتحانات، وهذه كانت جزء من المخططات التى وضعت لصالح الغرب والصهيونية والتى وصت عليها بروتوكولات حكماء صهيون فى الوقت الذى فرضت فيه إسرائيل دراسة اللغة العربية كمادة أساسية فى مناهجهم التعليمية.