أبو مازن للمفتى: المصالحة خطوة لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس

أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، أن مصر فى قلب كل العرب وأنه حضر إلى القاهرة للتشاور فى استحقاقات المرحلة القادمة التى تتطلب جهدا وتنسيقا كاملا بين كل الأشقاء العرب، وأن مصر هى الشقيقة الكبرى والمناصر الحقيقى للقضية الفلسطينى، مضيفا أن تحقيق المصالحة بين الفلسطينيين جاء تتويجا للجهود المصرية التى ساندت القضية الفلسطينية وأن جميع الفلسطينيين يعتبرون المصالحة دفعة قوية لإعلان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الفلسطينى مع الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، حيث أكد أبو مازن أنه حرص على لقاء مفتى الجمهورية باعتبار من أبرز القيادات الدينية الوسطية فى العالم، مؤكدا أنه يعول كثيرا على المؤسسة الدينية المصرية فى ترشيد المرحلة القادمة من تاريخ مصر. ومن جانبه، أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، أن فلسطين فى قلب كل المصريين مسلمين ومسيحيين، وأن جميع المصريين استبشروا خيرا بالمصالحة التاريخية التى تمت على أرض الكنانة مصر فى عهدها الجديد. مؤكدا حرص المؤسسة الدينية المتمثلة فى الأزهر الشريف والأوقاف والإفتاء على نشر تعاليم الإسلام السمحة فى الداخل والخارج، مؤكدا أننا فى أمس الحاجة الآن لمزيد من التنسيق والتعاون للمرحلة الفارقة التى تمر بها أمتنا العربية الإسلامية، موضحا أن منهج المؤسسة الدينية قائم على الأمل الفسيح والعمل الصحيح.