‏(133‏ طوارئ‏..‏ والتليفون مراقب

كتب ـ د‏.‏ عادل اللقاني وخالد جودة‏: ‏ اعتبارا من أوائل الشهر المقبل‏,‏ تبدأ وزارة الصحة والسكان طرح خدمة جديدة من خلال رقم تليفون‏(133)‏ لتلقي مكالمات المواطنين علي مستوي الجمهورية‏,‏  الخاصة بطلبات أو شكاوي تتعلق بخدمات طبية طارئة تتعلق بالعناية المركزة والحصول علي أكياس دم أو حضانات للأطفال حديثي الولادة. وصرح الدكتور أشرف حاتم, وزير الصحة, بأن هذه الخدمة الجديدة تأتي في إطار المشروع القومي للطوارئ, وهو أحد مشروعين أساسيين توليهما الوزارة حاليا اهتماما كبيرا مع مشروع العلاج عن بعد, مشيرا إلي أنه حتي الآن تم ربط230مستشفي علي مستوي الجمهورية بشبكة العلاج علي نفقة الدولة, وأن هذه الشبكة تعمل للتيسير علي المواطنين في الحصول علي الخدمة بأقل مجهود ونفقات, مؤكدا أن وزارتي الاتصالات والصحة تتعاونان في عدة مشروعات, لتيسر تأدية الخدمات الطبية وإيصالها لأكبر عدد من المواطنين باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وقال الدكتور صلاح, بدر رئيس المركز القومي لمعلومات الصحة والسكان, إن مركز الاتصال الذي تم تجهيزه لتلقي مكالمات المواطنين علي رقم(133 سيتضمن20موقعا للرد علي مكالمات وشكاوي المواطنين, وأنه سيتم توجيه المتصل إلي أقرب مستشفي أو مركز طبي لتلقي الخدمة الطارئة التي يحتاج لها سواء كانت عناية مركزة أو وضع طفلة في حضانة أو الحصول علي فصيلة الدم المناسبة. وأشار إلي أنه ستتم تغذية موظفي الصحة العاملين بمركز الاتصال بكل البيانات التي يحتاجونها من مختلف مستشفيات الجمهورية التابعة للوزارة. وأوضح أن المركز سيتلقي أكثر من20مكالمة في الوقت نفسه, وأن عدد هذه المكالمات يصل إلي أكثر من60مع زيادة عدد مواقع الرد داخل مركز الاتصال. من ناحية أخري, أوضح الدكتور هشام الديب مدير برامج مشروعات البنية المعلوماتية بوزارة الاتصالات, أن خدمة الإسعاف عبر رقم تليفوني(123 التي تم تطويرها وإسناد ادائها لمركز اكسير بالقرية الذكية حققت نتائج باهرة, حيث تم فلترة المكالمات التي تصل إلي رقم الإسعاف هي150ألف مكالمة يوميا إلي2500مكالمة فقط صحيحة. وأكد أن هناك خطة لاستكمال هذه الخدمة التي تعطي حاليا 54%من المواطنين لتصل إلي جميع السكان. ونوه إلي أنه يتم إبلاغ الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالمعاكسات المتكررة التي تتم من خلال أرقام تليفونات محمولة أو ثابتة ويتم الكشف عن أصحابها وإيقاف خطوطهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.