مقتل ‏52‏ أفغانيا في غارتين جويتين للناتو

أعلنت السلطات الأفغانية أمس عن مقتل‏52‏ شخصا معظمهم من المدنيين في غارتين جويتين لحلف شمال الأطلنطي الناتو ضد المتمردين‏,‏ وذلك مع تصاعد العنف في الأسابيع الماضية مع بدء موسم القتال بين القوات الدولية وحركة طالبان‏.‏ ففي إقليم هلمند بجنوب أفغانستان, قالت السلطات المحلية إن14 مدنيا علي الأقل بينهم أطفال ونساء قتلوا وأصيب6 آخرون في غارة جوية نفذتها قوات الحلف أمس الأول. وأكدت حكومة إقليم هلمند أن قوات مشاة البحرية الأمريكية استنجدت بدعم جوي بعد أن تعرضت قاعدتها في منطقة نوازاد بالإقليم إلي هجوم بالأسلحة النارية. وصرح الميجور تيم جيمس المتحدث باسم القوات الدولية لمساعدة الأمن في أفغانستان ايساف بقيادة الناتو بأن إيساف تدرك أن هناك تقارير تتحدث عن مقتل مدنيين في غارة إيساف, مشيرا إلي أن القيادة الإقليمية بجنوب غرب أفغانستان أرسلت فريقا لتقييم الأوضاع وأنه ستقدم ما أسفر عنه من تقصي الحقائق إلي الصحفيين. وفي الغارة الثانية, أكد حاكم إقليم نورستان في شمال شرق البلاد أنها أسفرت عن مقتل18 مدنيا و20 من أفراد الشرطة, غير أنه لم يذكر تفاصيل أخري عن الهجوم. وفي غضون ذلك, أصيب عبد الجبار تقوي حاكم إقليم تاخار الأفغاني بجروح في هجوم انتحاري علي مبني عسكري في مدينة تالوكان. وفي باكستان, تعرض كبير مسئولي أمن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري للاعتداء علي يد مسلحين مجهولين في مدينة كراتشي الساحلية جنوب البلاد في وقت متأخر أمس الأول, وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية. وذكرت قناة جيو نيوز الباكستانية الإخبارية علي موقعها علي الإنترنت إن مسلحين هاجموا بلال شيخ في مستعمرة فردوس, ولاذ المهاجمون بالفرار من مكان الحادث بعد ما تبادلوا إطلاق النار مع الحراس الشخصيين لبلال, وتركوا وراءهم السيارة التي كانوا يستقلونها وأسلحة. ونقلت القناة الباكستانية عن المسئول قوله إن كان لفترة يتلقي تهديدات بالقتل.