المحتوى الرئيسى

واقع العرب يرفض وحدتهم بقلـم : علي خالد المطيري

05/29 20:50

(( واقع العرب يرفض وحدتهم )) دائماً نسعى ونحلم كعرب محبين لعروقنا وأصولنا بالوحده العربية والوطن العربي الواحد , ولنحقق الحلم ونصل لهذا المطلب .. لابد لعديد من الأمور التي يجب علينا فعلها , فلابد لعمل أي شيء جيد وناجح أن يحظى بالإهتمام والجد ووجود عوامل لتطويره .. أو ومثال على ذلك .. لكي تبني العمارة تحتاج لسنين أو شهور ومواد والعديد من الأشياء لبنائها , فالأن لا للوحده العربية .. ستتسألون لكن الإجابة واضحة .. طالما نفتقد للعديد من العوامل لبنائة ونمتلك للأسف للعديد من عوامل الهدم والتي منها مانراه يحدث داخل كل دولة عربية على حده من نزاعات وتفرقة وخلافات .. بدايتاً بفلسطين المحتلة أكثر من نصف قرن ومن ثم العراق الذي تعرض للحرب من الخارج ومن الداخل وما يحدث به من نزاعات بين أطياف شعبة وخلافات القوى السياسية على الرئاسة والمناصب القيادية .. وقد إنقسم إقليم كردستان .. بالمقابل في لبنان من إنقسامات بين طوائفة .. والصومال التي لاتوجد لها حكومة أساسية أو مستقره إلى الأن .. واليمن الذي يسعى العديد من أفراده لإعادة إنقسامة ليمن شمالي وجنوبي .. أما في السودان هذا البلد العربي الكبير الذي تم إنقسامة إلى سودانين .. وأخيراً الثوره التي حصلت الدول العربية وخلفت بعضها شيء من الفوضى في كل دولة , فا إلى هذا الحد لا للوحده العربية .. وكيف تكون الوحده .. ولايزال لدينا نسبة فقر عالية وبطالة .. كيف وكلاً يخاف من الأخر والقلوب غير صافية .. وكلن يرى نفسة الأفضل من الأخر .. كيف نتوحد والدول الأخرى تحل أبسط مشاكلنا .. والبعض لاهم له من الوحده إلا ليحارب غيرنا ويطغى كل العالم , هذه كلها أمور وعوامل مهمه قوية وغيرها الكثير تحتم علي قول لاللوحده العربية .. ولحدوث الوحده لابد من عمل أمور كثيره .. من أبسطها أولاً أن تتوقع كل دوله مع نفسها ويتم تصالح أطيافها مع بعضهم وحل أمورهم .. وعلى كل دوله أن تهتم بالتعليم ثم التعليم وتحد من الفقر وتقضي على البطالة .. وتلم الأطفال من الشوارع حيث يضعونهم في دار الرعاية إذا كانو أيتام وغير ذلك إلحاقهم بالمدارس .. عدم لهث البعض خلف الهرائات والفضائيات والتحدث بكل كبيره وصغيره على لاشيء والتي تكون عقبة وشر وخلاف ,كما على كل دوله قبل بنائها وتطويرها للبنيان والنهضة العمرانية .. أن تطور من عقول أفرادها شعبها .. وعدم إشراك الغير في شؤونها الخاصة .. وعليها التسامح والصلح مع الدول الأخرى .. عند ذلك سيخرج وتتميز كل دوله بمبدعين وإبتكارات .. ثم يتم التلاحم تدريجياً .. حينها سيكون مبرراً للوحده العربية .. لكن في ظل هذه الظروف لست أنا من أقول لا للوحده العربية .. الواقع الذي نعيشة هو من يقولها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل