المحتوى الرئيسى

أول الغيث قطرة... وبداية الألف ميل خطوة.. بقلم سائد جاسر

05/29 20:24

عشنا في الأمس القريب نقاشات وسجالات لها أول بلا آخر بخصوص تلك الثورات العربية ولا سيما ثورة مصر تحديدا. وما تأثر تلك الثورة أو الثورات العربية على قضيتنا الفلسطينية، وما مدى انعكاساتها على الشعب الفلسطيني؟ وهل ستكون ايجابية الواقع أم سلبية النتائج فيما يخصنا كفلسطينيين.؟ منذ أن رحل النظام المصري السابق ونحن نرتقب ما بين متفائل ومتشائم تلك النتائج. وحسب تقديري رأيت أن ساعات الصباح الأولى من هذا اليوم ( السبت 28/5/2011) جاءت تحمل بين طياتها الإجابة على التساؤلات التي كنا نجيب عليها اجتهادا وتقدير لا يقين. اليوم الذي جاء بالخطوة الأولى من الألف ميل. حيث أنه فتحت أبواب معبر رفح. عذرا – هذا التعبير لا يكفي- لقد فتحت اليوم أبواب مصر العروبة في وجه أبناء عروبتها. فاتحة ذراعيها لاستقبال الزائر لها واستقبال من يريد أن تشفى آلامه وجراحاته على أيدي أبناء مصر وفي مشافيها. حقا جاء هذا اليوم يزف لنا أخبارا طيبة تخفف عنا آلاما لطالما انتظرنا وحلمنا بزوالها. والشيء الذي أفرحنا أكثر من فتح أبواب المعبر. هو انه كيف تم فتح تلك الأبواب. ومن الذي قرر؟؟؟ فلا إذن من احتلال إسرائيل، ولا إذن من اوباما وأمريكته. جاء لنا اليوم يحمل البشرى بأن مصر أعلنت استقلال إرادتها. وتلك بشائر النصر بمشيئة الله. فشكرا لمصر. ولشعب مصر على القطرة الأولى. لقد أسعدتمونا. لكننا .. وبأمل الإخوة لازلنا ننتظر الغيث سائد جاسر الكاس

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل