المحتوى الرئيسى

يلا حالا بالا حيوا أبو الفساد بقلم:جلال ابو النصر

05/29 19:31

بقلم / جلال ابو النصر كاتب وباحث مصرى كل سنة وانت طيب واحنا مش طيبين وانت ظالم واحنا مظلومين وانت سارق واحنا مسروقين ؛ رسالة تهنئة مفعمة بالسواد يرسلها الشعب المصرى الى الرئيس السارق حسنى باراك – مباراك بالعبرية - بمناسبة عيد ميلاده ولكن لن ينسى الشعب المصرى أو يتنازل عن محاكمة رئيسه السارق وانزال أشد العقوبة عليه وعلى أعوانه ؛ فمبارك لم يكن أبد لصا عاديا فاللص قد يسرق شخص أو مجموعة أو جماعة وقد يسرق لبعض الوقت وينتهى البعض الآخر أما الرئيس السارق فقد سرق أمة بأكملها سرق دماءها وارواحها وأموالها وكرامتها وشرفها وحريتها طوال ثلاثة عقود كاملة وكانت مرشحة للزيادة الى ماشاء الله حتى بعد وفاته بتوريث ابنه الطفل المدلل المريض نفسيا وعقليا جمال باراك . استباح الرئيس السابق أموال المصريين وحولها الى غنيمة خاصة به وأسرته وبطانة السوء من حوله بلغت ثرواتهم مايفوق ميزانيات دول الخليج التى تطفح بالبترول والدولارات وترك الشعب يلهث وراء لقمة عيش فى ذل ومهانة فى بلاد أصحاب العقال والدشداشة او الانتحار فى مراكب متهالكة تقذفهم فى احشاء البحر وموتهم يسعى اليهم كسعى الحية الرقطاء الى جحرها قبل الوصول الى شواطىء اوربا بحثا عن فرصة عمل بعد أن انسدت مسالك الأمل أمامهم بالعيش بكرامة فى وطنهم بعد أن أرسى سياسة حكم اللصوص . استباح الرئيس السارق كرامة المصريين وأدميتهم وصنع دولة بوليسية قمعية قاسية فتح السجون والمعتقلات سخر امكانات الدولة لدعم جهاز مباحث أمن الدولة والأمن العام وجحافل الأمن المركزى لاذلال البلاد والعباد يسومونهم أشد العذاب من قتل وتعذيب واعتقال واختطاف وتشوية السمعة والشرف لمن يحاول قول كلمة حق عند رئيس جائر ساعدهم فى سبيل تحقيق ذلك مجموعة من مرتزقة الاعلام الذين تفرغوا لتصويره على شكل إله يأمر فيطاع يحيى ويميت واذا قال للشىء كن فيكون . استباح الرئيس السارق صحة المصريين وصنع حكومة تقتل شعبها بأمراض الكبد والكلى والسرطان وفاقت نسبة الاصابة بهم جميعا عشرات أضعاف مثيلاتها حتى فى دول العالم الخامس أكل المصريون اللحوم الفاسدة ولحوم الكلاب والحمير والخضار والفاكهة المسرطنة وشربوا مياه المجارى وأصبحنا نستيقظ يوميا على أنواع جديدة من الأمراض مثل انفلونزا الطيور والخنازيروجنون البقر والبشر المصريين . استباح الرئيس السارق أرض مصر وباعها بتراب الفلوس للصهاينة وشركائهم وأعوانهم وترك الشعب يعيش فى المدافن وتحت صخور الجبال وعشش الايواء والعشوائيات يلتقطون غذائهم من اكوام الزبالة يلقون حتفهم فى طوابير الخبز والغاز يموتون غرقا وحرقا هربا من القهر والكبت والفقر والظلم الذى أذكم الأنوف بينما انتشرت ملاعب الجولف والقرى السياحية والقصور والفيلات له واولاده وعصابته ينعمون فيها بترف العيش فاق حكايات ألف ليلة وليلة يتناولون الكافيار والشوكولا السويسرى يدخنون السيجار الكوبى ولكل هذا ولغيره كثير وبعد شروق شمس يوم مجيد طال انتظاره طويلا كانتظار الصائم لرؤية الشفق الأحمر بسقوط الرئيس السارق وجب على الحكومة المصرية محاكمتة وترحيله فورا الى السجن والكف عن معاملته كما لو كان لايزال رئيسا وتركته يقيم داخل قصر فخم بشرم الشيخ ولتهدئة ثورة الغضب الشعبى نقلته الى مستشفى دولى لايقل كثيرا عن رفاهية القصور وامتنعت عن ترحيله الى مستشفى السحن بحجة عدم ملائمته لاستقباله الأمر الذى يثير مشاعر الشعب الملتهبة لأنه أخر من يجب الحفاظ على حياته وصحته وليس على رأسه ريشه ليعلن وزير الداخلية أن اجراءات تهيئة المستشفى لاستقبال الرئيس السارق يحتاج الى شهر فى الوقت الذى انتهت فيه الحكومة من بناء وتشطيب كنيسة صول فى مدة أقل من ذلك ولذلك نصرخ جميعا وفى صوت واحد نرجوكم اسجنوه حاكموه اعدموه ولو استطعتم ليتكم تصلبوه .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل