عشرات المصابين في معارك (أنابيب الغاز) بالإسكندرية

- أحمد محروس ونشوى فاروق Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  تزايدت حدة المشاجرات والاشتباكات بالإسكندرية وارتفعت حصيلة المصابين إلي العشرات، في معارك الحصول علي أسطوانة غاز، بعد تزايد أزمته ودخولها أسبوعها الرابع علي التوالي، حيث نشبت مساء أمس مشاجرة حامية بين نحو 30 شخصا أمام أحد المستودعات، بمنطقة العامرية غرب الإسكندرية، أسفرت عن إصابة نحو 14 شخصا بإصابات طفيفة، بسبب الصراع علي الحصول علي اسطوانة غاز، بعد امتناع المستودع عن البيع بالسعر الرسمي للأسطوانة ورفع سعرها.حيث تلقي قسم شرطة العامرية ثان، إخطارا يفيد بنشوب مشاجرة حامية بين طرفي بسبب امتناع صاحب المستودع بمنطقة العامرية عن بيع الاسطوانات للمواطنين بالسعر العادي والذي يبلغ 3,50 جنيه ،بينما أراد صاحب المستودع بيع الاسطوانة الواحدة بمبلغ 8،30 جنيه، بدعوى عدم وجود غاز بالإسكندرية، مما جعله لرفع الأسعار.الأمر الذي أثار حفيظة المواطنين، وقاموا بالاعتداء بالضرب علي صاحب المستودع وعماله، مما أدي لإصابة نحو 14 شخصا بإصابات طفيفة، وتحرر المحضر اللازم، كما وقعت عدد من الاشتباكات بالأسلحة البيضاء في مستودعات بمناطق أبيس 8، والحضرة، ومنطقة النهضة، نتيجة الزحام للحصول علي أسطوانة بوتاجاز، قام عدد من الأهالي بعدها بمداهمة المستودعات والتعدي علي العاملين بهم.وعلي عدد من الطرق السريعة والزراعية المؤدية إلي المدينة، قام مجهولون باستيقاف سيارات محملة باسطوانات الغاز تابعة لعدد من المستودعات، والاستيلاء علي حمولتها من "عنوة" تحت تهديد السلاح، بعد التعدي علي سائقيها والعاملين عليها، مما أضطر المستودعات بالاستغاثة بالقوات المسلحة لحماية سياراتهم والعاملين.كما قام آخرون بمحاولة إشعال النيران بسيارتين تابعتان لمستودع وسط الإسكندرية، بعد رفض السائقان الخضوع للأهالي وتسليمهم الاسطوانات دون وصولها إلي المستودع التابعان له.وتحولت اسطوانات الغاز إلي سلعة بالحجز والوساطة، خاصة في الأحياء التي لم يدخلها الغاز الطبيعي، حيث امتناع سيارات الشركة والمستودعات، عن توصيل الاسطوانات إلي المناطق السكنية، والاكتفاء بتوزيعها علي الباعة المتجولون علي أطراف المدينة خشية الاستيلاء عليها عنوة من قبل المواطنين، مما أدي إلي وصول أسعارها إلي 20 جنيهاً للأسطوانة بعد الحجز والوساطة.