المحتوى الرئيسى

حركة فتح: لا سلام دون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية

05/29 17:07

- رام الله - أ.ش.أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أعلنت حركة فتح "أن الاجتماع الاحتفالي الذي نظمته الحكومة الإسرائيلية في شرقي القدس وأقرت خلاله موازنة تهويد المدينة" بمثابة إعلان إسرائيلي مباشر لرفض عملية التسوية.وأكد أسامة القواسمى المتحدث باسم حركة فتح ـ في بيان صحفي اليوم الأحد ـ "أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ولا سلام ولا استقرار دونها باعتبارها عاصمة للدولة الفلسطينية".وقال "إن إسرائيل تعلم أن سياسة خلق الوقائع الجديدة والإملاءات التي تحاول تمريرها من خلال القوة والآلة العسكرية لن تحقق السلام والأمن، كما أنها لن تجد فلسطينيا يخضع لمثل هذه السياسة". وأضاف أن الشعب الفلسطيني وقيادته قادران على مواجهة التحديات الحاضرة والمستقبلية، وينبغي على حكومة الاحتلال أن تستخلص العبر بأن القوة لن تنتصر على الحقوق مهما بلغ جبروتها.وأكد القواسمي أن الطريق إلى الأمن والاستقرار والسلام يكمن في الاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967. كانت الحكومة الإسرائيلية قد عقدت جلستها الأسبوعية اليوم في قلعة داوود المحاذية لباب الخليل بالبلدة القديمة في القدس وذلك بمناسبة ما تعتبره إسرائيل الذكرى 44 لتوحيد شطري القدس (احتلال القدس الشرقية وضمها إلى القدس الغربية).وتبنت الحكومة ـ خلال جلستها قرارا بتخصيص 365 مليون شيكل من أجل دعم مشاريع إعادة ترميم المواقع الأثرية المهمة وبناء مؤسسات تعليمية وغيرها من المشاريع الاستيطانية التي تهدف إلى تهويد المدينة. وقال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء ـ خلال افتتاح الجلسة ـ "إن الحكومة والشعب متمسكون بالقدس، وهي إحدى أسس الوحدة لليهود، وهذه الأقوال شددت عليها سواء أمام الكونجرس الأمريكي أو أعضاء الكنيست". وأضاف "إنهم في الولايات المتحدة يعلمون أن الحديث يدور عن أملاك لا يمكن أن نحولها لأحد أو نتخلى عنها، وأن حكومة إسرائيل تأخذ على عاتقتها مسئولية الحفاظ على وحدة القدس". ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس عن نتنياهو قوله "إن الحكومة الإسرائيلية تواصل البناء في مدينة القدس لأنها لب القضية والأمة". وأضاف " إن وحدة القدس هي سبب رئيسي في وحدة الشعب الإسرائيلي، ولقد شددت على الثوابت الإسرائيلية في خطابي أمام الكونجرس الأمريكي". وتابع "إن الدعم الكبير لهذه الثوابت يعد كنزا لإسرائيل حيث سيعلم العالم كله أن شعب إسرائيل سيحفظ الأمانة ويبقى وفيا للمدينة المقدسة، وإننا نمد يدنا دائما للسلام مع جيراننا وأعتقد أن هؤلاء الجيران يعرفوننا تمام المعرفة ويعلمون أننا نريد السلام أكثر من أي وقت مضى".وكان نتنياهو قد أكد في خطابه أمام الكونجرس على ضرورة الإبقاء على وحدة القدس، زاعما أن السيطرة الإسرائيلية عليها قلبت الموازين وأعطت حرية العبادة للديانات الثلاث. وتبدأ اليوم في القدس فعاليات احتفالية بمناسبة ما تعتبره إسرائيل ذكرى مرور 44 عاما على توحيد شطري القدس والتي تشمل فعاليات رسمية وأخرى تعليمية ثقافية لمدة أسبوع كامل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل