المحتوى الرئيسى

سعد الصغير:سأعود إلى قيادة التاكسي قريباً !!

05/29 14:50

  اعتبر الفنان الشعبي سعد الصغير ان عمله كمطرب مهنة مؤقتة يحاول ان يتوب عنها ويعود لمهنته السابقة كسائق تاكسي، في أقرب وقت ممكن. وقال سعد "كما يعلم الجميع أتمنى أن يتوب الله على من هذه المهنة ، فقد أقمت مسجدا العام الماضي وأتمنى ان أؤدي فريضة الحج أنا ووالدتي، وأن أعتزل الفن ، فأنا أفضل أنا أعود لمهنتي كسائق تاكسي على أن استمر في هذه المهنة". وبرر سعد رغبته في التوبة واعتزال الفن قائلاً: "قد تكون أزمتي الصحية الأخيرة مثل جهاز الإنذار الذي علي أن أنتبه له جيدا ، وأضعه في الاعتبار، ولكن على العموم أنا دوما أتعامل مع الفن على أنه مهنة طارئة في حياتي، سوف أعمل بها لفترة من الوقت ثم أعود كيفما كنت، وأتمنى أن يحدث هذا قريبا". وتابع: "أحاول الانتهاء من ألبومي الذي أعتقد أنه سوف يكون الأخير لي ، كما أقضي وقتي بين الصلاة والجلوس مع أبنائي والذهاب إلي حلقات الدروس بالمسجد الذي ساعدني الله ووفقت ببنائه، وكذلك الالتزام بحفلاتي التي كنت متعاقدا عليها منذ فترة ، ولا أدري ماذا تخبئ لي الأيام ، لكنني أسعي جاهدا لأن أطيع الله سبحانه وتعالى ". وتطرق سعد خلال حديثه إلى الخلاف الذي نشب مؤخراً بينه وبين المطرب مصطفى كامل، وقال: " الأمر برمته أصبح الآن أمام النيابة وفي النهاية للقضاء المصري الكلمة الأخيرة ، ويعلم الله أن مصطفى كامل ظلمني، لأنني عملت لمدة ثلاث سنوات تحت يده ووعدني بأن يعطيني أغنية وفي النهاية استغلني وكان يعاملني كخادم له ولزوجته، ولم يفدني بشئ، كذلك هو أهان والدتي، وهذا أمر غير مقبول بالمرة، وحدث هذا على الهواء مباشرة وأمام الجميع، بالتالي فما كان مني ألا أن قمت برفع دعوى قضائية ضده والدعوى الآن أمام النيابة، والفصل الأخير لها". وأضاف سعد: "وهو أيضا اتهمني اتهامات غريبة منها مثلا أنني أسب ضباط الشرطة وهذه غير حقيقي، فما قلته أن ثورة 25 يناير ساوت بين الجميع ، وبين جميع الرتب فأصبحت الحقوق متساوية حقوق الضابط مثل حقوق العامل، وهذا أمر جيد ومحترم ". واعتبر سعد ان هجوم مصطفى كامل عليه ما هو الا غيره من نجاحه وتألقه الفني، وقال:"مصطفى كامل يغار من نجاحي، ففي النهاية هو يؤدي لونا شعبيا قريبا من نوعية الأغنيات التي أؤديها ، لكن إذا نظرنا للواقع سوف يجد أنني أكثر منه نجاحاً، ومطلوبا أكثر منه بكثير، وهو إذا فكر سوف يعلم أن هذا رزق الله، فلكل فنان فترة يكون مضيئا فيها ثم ينطفئ، فعليه أن يعلم هذا جيدا، كما أنني مطلوب بشدة في الأفراح بعكس مصطفي كامل وهذا باختصار يعود إلى أن نوعية أغيناته الكئيبة والتي تثير الاكتئاب والنكد، وهي نوعية أغنيات غير ملائمة للأفراح، بعكس أغنياتي التي من الطبيعي أن تكون مصدر فرح". وشدد سعد على انه من مؤيدي الثورة منذ يومها الأول، وتابع قائلاً: "أنا فخور بما حدث كذلك أولادي كانوا ينزلون إلي الميدان مع إنهم صغار. وفيما يتعلق بالأغنيات فليس بالأغنيات وحدها نعبر عن مواقفنا ، كما أن معظم الأغنيات التي قدمت في هذا الوقت لاقت تجاهلا لأن أصحابها كانوا يهدفون إلي ركوب موجة الثورة فقط ، دون شعور حقيقي لديهم ، وعموما أنا أفضل أن أقدم عملا للثورة ولكن يصنع بتمهل وهدوء ". وأضاف: "الساحة فجأة امتلأت بالأغنيات الوطنية ، وفي المقابل عدد قليل جدا منها الذي شعرنا بصدقه ، ومنها مثلا أغنية "يا بلادي ...أنا بحبك يابلادي" التي قدمها عزيز الشافعي ورامي جمال، وعموما كان يجب على حكيم مثلا أن يقدم أغنية وطنية شعبية لأن هذا هو اللون الذي يتميز به ، لكنه دوما يتعالى على الأغنية الشعبية ، وعموما هو هذه الأيام فقد كثيرا من بريقه بسبب هذا التفكير وفي النهاية الجمهور أذكى من أن يضع له خطوطا يسير عليها، ويعطي كل فنان ما يستحق تماما".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل