المحتوى الرئيسى

سعد الدين إبراهيم: الأخوان لم يشاركوا في تظاهرات 25 يناير إلا في اليوم الرابع

05/29 13:46

مها يونس - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  كشف دكتور سعد الدين إبراهيم عن تلقيه دعوة من عضو الكنيست الإسرائيلي "ناعومى جازان" لزيارة إسرائيل وحضور مؤتمر حول الديمقراطية والسلام، وبدوره قام سعد الدين إبراهيم بعمل تصويت فيما بين الحضور بالندوة حول الموافقة أم الرفض، فيما يختص بسفره إسرائيل، في محاولة منه لعدم الوقوع في الخطأ أمام الشعب المصري ونعته بالـ"العميل"، كما كان يُطلق على غيره، مؤكدا أنه لم يقرر بعد قبول الدعوة من عدمه.وطالب سعد الدين إبراهيم، خلال الندوة التي أقامها "مركز الحرية" بالإسكندرية مساء أمس السبت، بعنوان "نحو شرق أوسط جديد" بضرورة تأجيل الانتخابات المُقررة في سبتمبر المُقبل، حتى لا تولد احتكارية أو أغلبية لجماعة الأخوان المسلمين، لأنهم هما القوة السياسية المتواجدة بقوة على الساحة حتى الآن، مشيرا إلى أنه في حال إجراء الانتخابات سنرى فلول الحزب الوطني بالمرتبة الثانية، فالأخير له قواعد وكوادر ما زالت تعمل حتى الآن بجميع محافظات مصر، وسيستمر تواجدهم ولكن تحت مسميات أخرى، ولذلك أطالب بفرصة لباقي الأحزاب الوليدة للمشاركة، واستنكر سرعة الانتخابات لانعدام جاهزية شباب الثورة الذين يدعون الإخوان ومن ثم فلول النظام والسلفيين إلى الوصول إلى السلطة بسهولة، في ظل احتكار لمكاسب الثورة، في محاولة منه للوصول إلى منافسة حقيقية تقتضي تواجد جميع القوى بالساحة السياسية.ولفت سعد الدين إلى أن السلفيين لم نكن نسمع عنهم من قبل في الحياة السياسية، والآن تحولوا إلى قصة سياسية تناهض وتؤيد وتقرر، موضحا أنهم أحد مصادر الخطر بالنسبة له شخصيا، كما أوضح أن الإخوان المسلمين طبقا للتقارير اليومية التي كانت توافيه بالأحداث لحظة بلحظة من ميدان التحرير، لم يظهروا على الساحة إلا عند تأكدهم بأنها "ثورة شعب" خلال اليوم الرابع منها، وكان هذا الظهور من خلال "شباب الأخوان" وليس القيادات.واعتبر د. سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن الشرق الأوسط الجديد بدأ بمصر بقضية "خالد سعيد" شهيد الإسكندرية، وانتعش بثورة شباب التحرير، بعد أن لفت أنظار الغرب إلى مصر وشباب ميدان التحرير الذي أصبح مزارا سياحيا.وأوضح سعد الدين أن استبداد الرئيس المخلوع أدى إلى الخراب، مشيرا إلى أن السلطة المُطلقة تؤدي إلى الفساد المُطلق، والسلطة الطويلة بالتالي تؤدي إلى الفساد الطويل، موضحا أن الرئيس الذي من المفترض أن يحكم البلاد عندما تتعدى نسبة حكمه لبلاده عشر سنوات يترسخ في وجدانه أنها أصبحت "عزبة" يملكها هو وأسرته، بالإشارة إلى الرئيس السابق محمد حسني مبارك، مستشهدا بنسبته المعهودة في الانتخابات الرئاسية التي دائما ما تتمثل في 99,9%.وتطرق حديث سعد الدين إلى الأفكار المطروحة حاليا وفقا للمعونات التي تقدمها البلاد الأخرى إلى مصر عقب ثورتها المجيدة، موضحا أننا نبالغ في نظرية المؤامرة والاستهداف، بالإشارة إلى رفض المعونة القطرية التي بلغت نحو 10 مليار دولار، مشيرا إلى أنه لا يوجد مقابل لذلك، فما الداعي لرفضها.وأوضح سعد الدين أن مدينة الإسكندرية كانت أول من قام بتطبيق ما يسمى الآن بـ"المجتمع المدني"، وذلك من خلال تواجد الجالية اليونانية قديما بالمدينة وإنشائها الجمعية الهيلينية، التي أقامت من خلالها عدة مشروعات للجالية، ومن ثم قام مواطنو الإسكندرية بإقامة جمعيات ومبادرات أهلية تعمل على خدمة المواطنين برأس مال اجتماعي، مثل بناء مستشفى المواساة وغيرها من القلاع الاجتماعية بالإسكندرية، من خلال مبادرات تلقائية لحلول المشكلات التي تواجه الشعب السكندري، مشيرا إلى ضرورة إنشاء مجتمع مدني لحل جميع مشكلات مصر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل