المحتوى الرئيسى

الرئيس الإيرانى يعدل عن فكرة الاستقالة

05/29 14:22

أعلن مسئول إيرانى كبير أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، فكر فى لحظة ما فى الاستقالة أثناء الأزمة مع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، على خامنئى، بشأن إقالة وزير الاستخبارات، لكنه عدل عنها أخيرا. وقال محمد رضا باهونار، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، (البرلمان)، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام، الأحد، "فى لحظة ما بلغ الأمر مع الرئيس حد الاستقالة، لكنه توصل أخيرا إلى خلاصة مفادها أن عليه مواصلة عمله". وانسحب أحمدى نجاد من الحياة السياسية لعشرة أيام فى نهاية إبريل، احتجاجاً على حق النقض الذى استخدمه آية الله على خامنئى ضد إقالة وزير الاستخبارات حيدر مصلحى. وأدى هذا التمرد الكبير إلى أزمة سياسية خطيرة داخل معسكر المحافظين الحاكم فى إيران، وذلك أن المتشددين من رجال الدين ينددون بانحراف الرئاسة ما يهدد النظام، ويطالب أحمدى نجاد بالعودة "إلى الصراط المستقيم" فى إطار الامتثال لرغبات المرشد الأعلى. وأوضح باهونار فى هذا الصدد أن آية الله على خامنئى "يرغب فى أن تقوم الحكومة بعملها بهدوء وتنهى ولايتها بشكل طبيعى" فى أغسطس 2013. ولا يمكن لأحمدى نجاد الترشح إلى الانتخابات الرئاسية المتوقعة فى يونيو 2013 ذلك أن الدستور يحظر على الرؤساء الترشح لأكثر من ولايتين متتاليتين. واعتبر باهونار، المحافظ، الذى كثف الانتقادات فى الأشهر الأخيرة ضد الرئيس أحمدى نجاد، أنه "ليس من مصلحة البلاد أن تضعف الحكومة"، لكنه أكد مجدداً أنه من "الضرورى أن ينأى (الرئيس) بنفسه عن المجموعة المنحرفة"، فى إشارة إلى قسم من المقربين من الرئاسة، خصوصا اسفنديار رحيم مشائى مدير مكتب أحمدى نجاد. ويرى المحافظون من رجال الدين الذين يعتبرون أنفسهم مقربين من المرشد، أن مشائى الذى يعتبر ليبراليا جدا وقوميا جدا ويتمتع بنفوذ كبير لدى الرئيس، يقف وراء الأزمة الحالية، ويطالبون بإقالته عبر تقديمهم أبرز مستشارى الرئيس على أنه رئيس "لتيار منحرف" يرمى إلى تقويض النظام الإسلامى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل