المحتوى الرئيسى

توماس فريدمان: مصر تحتاج الدعم السياسي أكثر من المالي في الوقت الحالي

05/29 13:33

- نيويورك- أ. ش. أ الرئيس الأمريكي باراك أوباما Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أعرب الصحفي الأمريكي الشهير بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، توماس فريدمان، عن أمله في أن يتفهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون أن مصر الآن تحتاج من واشنطن مساعدتها في الكيفية التي يمكن أن يتم بها التحول الديموقراطي في البلاد أكثر من مجرد تقديم الدعم المادي لها، وعلى فريق الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاهتمام بالتحول الديموقراطي في مصر، لأن الاهتمام بالمشهد المصري أكثر أهمية من الاهتمام بالمشهد في ليبيا، لأن مسار القاهرة نحو الديموقراطية سيؤثر على العالم العربي كله. . وضرب فريدمان، في تحليل أوردته الصحيفة على موقعها الإلكترونى على شبكة الإنترنت اليوم الأحد، مثلا ليؤكد أن الدعم المادي وحده لا يكفي لصناعة الديموقراطية، حيث أوضح أن مصر خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك كانت قد حصلت من الولايات المتحدة الأمريكية على أكثر من 30 مليار دولار، وعلى الرغم من ذلك لم يشهد الاقتصاد المصري انتعاشا خلال هذه الفترة الطويلة بفعل ما عانت منه البلاد من ديكتاتورية واستبداد.وتحول توماس فريدمان، في تحليله، إلى الجانب السياسي في عملية التحول الديموقراطي في مصر قائلا: "إن القادة العسكريين في مصر تحركوا بدأب لوضع مسار جديد نحو الديموقراطية، متمثلا في إجراء الانتخابات البرلمانية في سبتمبر المقبل، وأن يشرف البرلمان المنتخب بعد ذلك على وضع الدستور الجديد للبلاد، وأخيرا إجراء انتخابات لاختيار رئيس مدني".وعقب فريدمان على هذا المسار قائلا: "إنه مسار متميز ومؤيد بواسطة استفتاء شعبي حر"، غير أن ثورة ميدان التحرير، والتي اتسمت بالشعبية والعفوية إلى حد كبير ولم يحمل لواءها فصيل أو حزب سياسي محدد، بدأت للتو في إنشاء أحزابها التي ما زالت تتحسس طريقها نحو العمل السياسي في البلاد. ورأى فريدمان، بناء على ما سبق، أن جماعة "الإخوان المسلمين" هي الفصيل السياسي الوحيد القادر على خوض الانتخابات البرلمانية بثقة، في ظل عدم اتساع قاعدة الأحزاب الجديدة بين المصريين، وقال: هذا الفصيل الذي عمل لسنوات طويلة "في الظل " ولم يكتسب صفة "الشرعية" إلا بعد خروج الرئيس السابق حسني مبارك سيؤثر استحواذه على أغلب مقاعد البرلمان، بلا شك، على وضع الدستور الجديد، والذي قد يساعد إذا ما تم ذلك على تقييد البلاد بدلا من اتجاهها إلى التحرر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل