جمعية "الأورمان" تواصل مسيرة التنمية والأعمال الخيرية

جمعية "الأورمان" تواصل مسيرة التنمية والأعمال الخيرية   تغطية ـ نور الهدى محمد   المكان : دار أيتام جمعية الأورمان فرع المنصورية ، الزمان 28 /5/2011 أما الحدث فكان حفلا لتوزيع 50 مشروع تنموى لأسر وأرامل أيتام بنى سويف ،امتدادا للأعمال الخيرية التى تقوم بها الجمعية من أجل التنمية ودفع عجلة الإنتاج ، وهو ما أوضحه اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأرومان للأعمال الخيرية ،والذى أكد حرص الجمعية على تجاوز منح المساعدات المادية الموسمية إلى المساهمة الفعلية فى التنمية عبر إطلاق سلسلة من المشروعات الصغيرة والمتوسطة يتم التخطيط لها سنويا على مستوى كافة المحافظات.   تم خلال الحفل توزيع نحو 50 رأس ماشية على 25 أرملة راعية لأيتام بمحافظة بنى سويف ،حيث تسلمت كل منهن زوج من الماشية ذكر وأنثى فى شكل هبات لا ترد وغير قابلة للبيع مزودة بتأمينات ورعاية بيطرية دورية ،إضافة إلى نفقات تغذية شهرية تصل إلى 300 جنيه تصل عبر البريد لكل أسرة للإنفاق على ما تحتاجه الماشية من غذاء.   وأوضح اللواء ممدوح شعبان أن المشروع يهدف إلى تنشئة ما يسمى بـ "المربى الصغير" القادر على إدارة مشروعه والاستفاده من إنتاجه فى تحسين ظروفه المادية المعيشية ،انطلاقا من حرص الجمعية على تدعيم أواصل العلاقات والتكافل بين كافة فئات المجتمع والتى تصل فى النهاية بكل أسرة للشعور بالإنتماء الحقيقى للوطن.   و ذكر محمد فريد المتحدث الإعلامى لجمعية الأورمان أن المشروع أثبت نجاحه فى جميع محافظات الجمهورية وعلى وجه الخصوص فى الريف المصرى لما تمثله رؤوس الماشية من مكانة لدى الكثير من الأسر الريفية والتى تنظر إليها باعتبارها ثروة.   وأضاف أنه تم توزيع نحو 300 ألف رأس ماشية على مستوى الجمهورية فى إطار مشروع "مؤسسة لكل قرية" ،الذى يهدف إلى تحسين البنية الخدمية والاجتماعية والاقتصادية للقرى المصرية عبر المساهمة فى مشروعات إمداد القرى بالمياه والإنارة وتسقيف أسطح البيوت ،و حملات محو الأمية والرعاية الصحية ،إضافة إلى المشروعات الاقتصادية التى تهدف إلى رفع المستوى المعيشى للأسر تحت مستوى خط الفقر.   من جانب آخر ،حرصت بعض أسر المتبرعين للمشروع على تلبية دعوة الحضور ، فإلى جانب زوجها المسن أكدت السيدة ثريا الدرينى والتى تجاوز سنها 65 عاما حرصها على الحضور ليتجسد أمامهما ما أسهموا به من خير على أرض الواقع وليروا بأنفسهم عدد الأسر المستفيدة من وراء هذا العمل الخيرى الجليل.   عادت الإبتسامة إلى وجوه أرامل بنى سويف ،واللاتى استقبلن رؤوس الماشية بالزغاريد ،بعد أن غاب عنهم الأمل بوفاة عائلهم الوحيد وعدم الاستناد لمصدر رزق ثابت يفى باحتياجات أبنائهم وبناتهم من الأيتام.   تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الأحد , 29 - 5 - 2011 الساعة : 9:19 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الأحد , 29 - 5 - 2011 الساعة : 12:19 صباحاً